أعلنت جماعة العدل والإحسان عن تنظيم رباط تربوي عن بعد مفتوحا في وجه كل الراغبين في الاعتكاف خلال العشر الأواخر من رمضان، يشارك فيه أعضاؤها وعضواتها وعموم المتعاطفين معها وسائر الراغبين في المشاركة، من بيوتهم تحت الحجر الصحي، وذلك من 18 رمضان إلى غاية 28 رمضان 1441.
وأعلن بلاغ الجماعة، توصلت جريدة بناصا بنسخة منه، أن الاعتكاف عن بعد، والتي فرضته أزمة كورونا، يأتي في سياق رباط العشر الأواخر من رمضان، والذي يجري تحت أنوار قوله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ البقرة 186.
وذكر البلاغ أن الاعتكاف يتوزع من حيث الزمن على فترة ليلية تمتد إلى الشروق؛ وتشمل إلى جانب صلاة الفرائض، صلاتي التراويح والوتر النبوي، وذكر الله وقراءة القرآن ودعاء الرابطة… وفترة من النهار تنقسم إلى برنامج مُوحّد تتخلّله قراءة الورد القرآني اليومي والسور والآيات الفاضلة، وصلاة الضحى، والاستماع للقرآن وأّذكار المساء والتسبيح، وبرنامج حر يتموج بين البرامج الشخصية الخاصة والتعاون في إعداد طعام الإفطار.
كما يتخلل برنامج الاعتكاف عن بعد، حسب البلاغ، مجموعة من الكلمات التوجيهية والدروس التعليمية والتربوية التي تعرض عبر أشرطة مرئية لمرشد الجماعة الراحل، بالإضافة إلى مواد يلقيها أعضاء مجلس الإرشاد، ودروس ومواعظ يعرضها أطر الجماعة من النساء والرجال. وهي المواد التي ستبث يوما على قناة الشاهد وصفحة الجماعة على الفيسبوك، في ثلاثة مواعيد؛ بعد صلاة الظهر، وصلاة العصر، والعاشرة ليلا بتوقيت غرينتش (انظر البرنامج في الصورة).
ودعت الجماعة، عبر توصية عممتها، إلى تعظيم نية الرباط في البيت “نجعل بيوتنا مساجد، ونستحضر روح الصحبة والجماعة ونفَسَهما”، مع الحرص على “أداء الصلاة في أول وقتها مع المحافظة على الرواتب القبلية والبعدية”، وتحفيز الأبناء على عقد نية الرباط “بحكمة ومرونة ومن غير إلزام”.
جزاكم الله خيرا على هذه الفكرة أنا معكم ان شاء الله
فكرة جميلة باراك الله فيكم
التحديث الإسلامي للتزكية والتربية الروحية وإعطاء مدلول عصري فعال لمفهوم الصحبة بوصفها حالة تفاهل روحي يتجاوز عنصري المكان والزمان.
هذه تجربة تحتاج ان تدرس وتحلل من قبل الباحثين.
وفقكم الله وارشد بكم الانسانية لمافيه الخير.