Share
  • Link copied

العثماني: المغرب يبحث عن التقارب مع الجزائر ويده ممدودة من دون شروط

أكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أن المغرب يبحث عن التقارب مع الجزائر ويمد اليد باستمرار، ومنفتحة بدون شروط لأن يكون هناك حوار حقيقي لتنقية الجو، وأن هناك تبادلًا غير مباشر للرسائل مع إسبانيا، وليس هناك مفاوضات أو وسطاء.

وعلق العثماني على خطاب عيد العرش والمبادرة تجاه الجزائر، حيث شدد على أن “هذا التوجه مبدئي بالنسبة للمغرب، وهي المرة الثالثة التي ينادي فيها جلالة الملك بأن نفتح الحوار بدون شروط بين البلدين إيمانًا من المغرب بأن بناء الاتحاد المغاربي تزداد ضرورته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية مع مرور الوقت، وبأن المنطقة بحاجة إلى حدوث انفراج سياسي وتصالح بين البلدين”.

وأكد أن هذا الخيار لا مناص منه، آملًا أن “يستجيب الأخوة في الجزائر مرة أخرى لهذا النداء”،، موضحا أن الدعوة المغربية للجزائر من أجل حل الخلافات البينية ليست ظرفية، بل مبنية على رؤية استراتيجية، يشير إلى أن المغرب رسميًا وعلنيًا يبحث عن التقارب مع الجزائر ويمد اليد باستمرار، ومنفتح بدون شروط لأن يكون هناك حوار حقيقي لتنقية الجو.

وأضاف المتحدث نفسه الجزائر بلد شقيق وجار وتربطنا به علاقات متعددة، والحاجة إلى التعاون موجودة دائمًا.

وأضاف العثماني في حوار مع تلفزيون العربي الجديد: “صحيح أن تطورات الجائحة غير متوقعة حاليًا ومستقبلًا، وليس عندنا أي ضمانات بأن الحالات، لا سيما الخطيرة منها، والوفيات، ستنخفض، أو أن اتساع انتشار الجائحة لن يتزايد في الأسابيع المقبلة. لكن اتُخذ عدد من الإجراءات التي تروم الحد من انتشار الجائحة”.

وأشار إلى أن المغرب ماضٍ بطريقة جيدة في عملية التلقيح، واستطاع الحصول، بفضل دبلوماسيته النشيطة والجهود التي قام بها، على قدر معقول ومنطقي من اللقاحات، مقارنة مع دول مماثلة كثيرة، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه يتم يوميًا تلقيح نحو 300 ألف مواطن مغربي، وأن المغرب استطاع أن يحصل على كميات أكبر من اللقاحات يمكن أن نرفع الوتيرة”.

وبخصوص تأحيل الانتخابات بسبب تفشي الجائحة قال العثماني إن قرار تأجيل الانتخابات هو قرار توافقي لجميع الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة، ولا يقرّره حزب أو تتخذه الحكومة منفردة، يشدد على أن التأجيل سيتم إذا ما تقرر بالتوافق التام، لكن الأمر غير مطروح حاليًا. 

Share
  • Link copied
المقال التالي