شارك المقال
  • تم النسخ

العثماني: الضغوط التي نتعرض لها لا تزيدنا إلا إصرارا

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن حزب العدالة والتنمية طيلة مساره، ومنذ أن عقد مؤتمره الاستثنائي سنة 2003 إلى حد اليوم وهو يدخل في معركة تتبعها معركة وفي ضغط وتشويه يتلوه ضغط وتشويه.

وأضاف العثماني في لقاء تواصلي مباشر، نظمته مساء أمس، الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس، وبثته على صفحتها بـ”الفايسبوك”، أن “أعضاء حزبه يحاكمون أحيانا بتهم باطلة، وأحيان أخرى بتهم هزيلة، وأن الكثير منهم برؤوا، وبعضهم حوكم بتهم هزيلة، وأنه كان هناك كيد وحملات ضدهم”.

وتابع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه “من أراد أن يناضل في سبيل الوطن، وفي سبيل الإصلاح، وفي سبيل الديمقراطية طبيعي أن يتعرض لمثل هذه الهجمات والضغوط”.

وأردف العثماني قائلا، أنه “في سنة 2003 طالب الناس بحل حزب العدالة والتنمية وحاولوا أن يلبسوه تهمة الإرهاب مع أنه بريء وهم يعرفون أنه بريء، وهناك مسؤولون طالبوا بحل الحزب، وبعضهم طالب بحله بالاسم، وغيرها من الضغوط التي تعرض لها الحزب والتي لا تزيدنا إلا إصرارا”.

ومدام جلالة الملك مُصر، يضف المتحدث ذاته، على أن يطور العمل الديمقراطي في بلدنا وعلى أن ينجح المسار الديمقراطي، و تطبيق الدستور فهذا هو عزاؤنا، وفي سنة 2003 جلالة الملك شخصيا هو من أوقف الحملات التي كانت ضد الحزب، وهم من أنصفه كما أنصفه في مراحل أخرى”.

وزاد الأمين العام لحزب “المصباح”، القول “في سنة 2016 كانت هناك مؤامرات ضد الحزب وحاول الكثيرون الالتفاف حول المقتضى الدستوري، ولكن جلالة الملك أصر على أن يطبق مقتضيات الدستور، وتجاوزنا تلك المرحلة بسلام بفضل حكمة جلالة الملك وإصراره على تطبيق الدستور”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي