Share
  • Link copied

العاملون في قاعات الرياضة بتمارة الصخيرات باتوا في وضعية صعبة بسبب الإغلاق

لازالت قاعات الرياضة مغلقة بعمالة تمارة الصخيرات، وسط تساؤلات لمالكي هذه القاعات والمستخدمين والمسجلين الذين لم يفهموا لحد الآن طبيعة هذا القرار مقارنة بمدن أخرى، فالقاعات الرياضية استجابت لكل الشروط الوقائية، وانطلقت بعد الحجر في استقبال المواطنين ولم تسجل فيها أية حالات، ورغم ذلك اتخذ قرار إغلاقها إلى أجل غير مسمى.

وقد بات العديد من القاعات ومستخدميها في وضعية صعبة، ولم يفهم مالكوها ومستخدموها والمسجلين فيها كيف يتم فتح المدارس الخاصة، وكيف تستمر شركات في العمل في حين تغلق قاعات الرياضة التي تشكل مورد عيش لفئات واسعة من العاملين بها، وفي نفس الوقت فضاء لممارسة رياضات يحتاجها المواطنون في هذا الظرف، ويقول العديد من العاملين بهذه القاعات أنهم اتخذوا جميع الاحتياطات بأن تتم الرياضات منفردة أو بأعداد محدودة، وباستعمال كل التدابير الاحترازية بما فيها منع استعمال المستودعات أو الولوج دون قياس الحرارة، وألزموا المتدربين باستعمال الكمامة والتعقيم، ورغم ذلك جاء قرار الإغلاق بدون تحديد أجل.

وقد كانت الوزارة المشرفة على القاعات قد طلبت من المسؤولين الإقليميين لها بعد رفع الحجر مباشرة، إحصاء عدد القاعات التي تقع ضمن النفوذ الترابي لكل منهم، و جمع البيانات حولها وذلك بتدوين اسم القاعة الرياضية وعنوانها، وعدد العاملين ووضعياتهم في صندوق الضمان الاجتماعي وغيره، بالإضافة لمساحة القاعة وحجمها وطبيعة النشاط وتوفير الشروط الصحية اللازمة (التهوية، النظافة)، والبرنامج الرياضي للقاعة وعدد منخرطيها، وتوجد قاعات رياضية بعمالة الصخيرات تمارة في مساحة كبيرة وبتهوية كافية وبها تجهيزات متطورة ورغم ذلك طالها قرار الإغلاق.

لذلك، يطالب أصحاب هذه القاعات والعاملين بها والمواطنين الذين سددوا سنة كاملة لبعض القاعات، بأن تتم بسرعة إعادة النظر في قرار الإغلاق، وذلك تفاديا لأضرار كبيرة قد لا يتم إصلاحها فيما بعد، خاصة فئات العاملين التي باتت في وضعية أكثر من الهشاشة، ضمنهم مدربين وعاملين لهم عائلات يتحملون مصاريفها في هذا الظرف الاقتصادي والاجتماعي الصعب.

Share
  • Link copied
المقال التالي