شارك المقال
  • تم النسخ

العاملون في القطاع السياحي بمرزوكة يرفعون عريضة للعثماني

رفع مجموعة من العالمين بالقطاع السياحي بمنطقة مرزوكة والنواحي بإقليم الراشيدية، عريضة عبر الفضاء الافتراضي، موجهة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يعلنون من خلالها تذمرهم من الركود السياحي بالمنطقة، الذي تسبب في قطع أرزاق العاملين بالقطاع بتافيلالت.

ومما جاء في العريضة أنه “تعاني جميع الفئات النشيطة التي يرتبط عملها بالنشاط السياحي بمنطقة مرزوكة والنواحي من توقف شامل لعجلة الاقتصاد بالمنطقة، جراء الشلل الذي سببه تفشي فيروس كورونا المستجد عالميا، والذي أدى إلى توقف كامل لحركة السياح.”

كما أشارت المراسلة، المرفوعة إلى رئيس للحكومة، إلى أن النشاط السياحي وما يرتبط به من حرف ومهن، يعتبر “مصدر الرزق الأساسي لساكنة منطقة مرزوكة و ضواحيها، الذين سخروا إمكانياتهم الذاتية في هندسة المشهد السياحي في غياب تام لأي اهتمام أو دعم أو تكوين من الجهات المسؤولة.”

وقال أحد المرشدين السياحيين بالمنطقة، أنه بسبب الحالة الوبائية التي ابتدأت منذ مارس إلى اليوم، عانى كل العاملين بالقطاع السياحي بالمنطقة، وعجز أغلبهم عن توفير القوت اليومي، وتسديد فواتير الماء والكهرباء، وشراء الأعلاف، وأداء أقساط الديون وضرائب السيارات، وغيرها من الالتزامات المتعلقة بأعمالهم، مما جعلهم في ضائقة تتفاقم يوما بعد يوم وتهددهم بالإفلاس والتشرد.

وطالب المتضررون في العريضة، بضرورة توفير دعم مادي عاجل يشمل جميع الفئات المتضررة، خلق فرص شغل آنية بديلة لضمان سبل العيش الكريم، إنشاء مراكز تكوين في مختلف التخصصات المرتبطة بالقطاع السياحي، مواكبة الأسر ومساعدتها جراء ما لحقها من أضرار مادية ومعنوية، توفير شروط العمل الضرورية وتسهيل المساطر الإدارية للانخراط في الصناديق الاجتماعية والصحية والاستفادة من خدماتها، فتح قنوات التواصل مع ساكنة المنطقة والإنصات لمعاناتهم والبحث عن حلول ناجعة لمعاناتهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي