Share
  • Link copied

الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف موقعا لحماس في غزة.. وإصابة 12 فلسطينيا في احتجاجات قرب السياج الفاصل

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الجمعة، نقطة رصد تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شرقي قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي “أغارت طائرة لجيش الدفاع على نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس خلال أعمال الشغب العنيفة التي وقعت قرب السياج الأمني مع قطاع غزة”.

وادعى البيان أنه “تم تفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية نحو قوات الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات”.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي قصفه مواقع تابعة لحماس منذ ماي الماضي.

وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 12 فلسطينيا إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرات قرب السياج الفاصل، شرق القطاع.

وتفاوتت الإصابات بين إصابات بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط، وحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وكان من بين المصابين المصور الصحافي الفلسطيني أشرف أبو عمرة.

وتوافد مئات الفلسطينيين، الجمعة، نحو السياج الفاصل للمشاركة في مسيرات دعا إليها شبان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعما للمسجد الأقصى والأسرى.

ونشر الجيش قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، فيما أطلق المتظاهرون المفرقعات والقنابل الصوتية والحجارة قرب السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة.

حماس: “سلوك إجرامي”

من جهتها، وصفت حماس القصف الإسرائيلي، الجمعة، واستهداف المتظاهرين قرب السياج الفاصل بأنه “سلوك إجرامي”.

وقال متحدث الحركة حازم قاسم إن إسرائيل “تواصل ارتكاب جرائمها ضد شعبنا في كل مكان واليوم استهدفت المتظاهرين السلميين والصحافيين بطريقة همجية وكذلك قصفها بالطائرات”.

وأضاف “هذا جزء من السلوك الإجرامي النازي ضد شعبنا الفلسطيني، وهذا الإجرام لن يردع شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع لاسترداد حقوقه”.

ولفت إلى أنه “من حق شعبنا ممارسة كل أساليب النضال ضد الاحتلال وعدوانه على المقدسات والأقصى وعلى الأسرى وتصعيد عدوانه على أهلنا في الضفة واستمرار حصار غزة”.

(القدس العربي)

Share
  • Link copied
المقال التالي