Share
  • Link copied

الرميلي: على الأحزاب منافستنا في الميدان وليس عبر الحملات التضليلية

ظهرت وجوه جديدة بالساحة السياسية المغربية، غالبيتها من الشباب والكفاءات، التي عبرت عن رغبتها في خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ومن بين الوجوه، نجد مريم الرميلي، وكيلة اللائحة النسائية الجهوية التشريعية، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، التي تمت تزكيتها لقيادة نساء جهة مراكش آسفي.

وفي سياق متصل، قالت مريم الرميلي، إنه ‘’من الطبيعي ان أترشح في حزب التجمع الوطني للأحرار لأنه بيتي وأنا مناضلة تجمعية حتى النخاع، مؤمنة بمشروعه المجتمعي و بمبادئه’’.

وأضافت ‘’لا أعتقد أنه يمكن اختصار الطريق الى البرلمان لأن الترشيح للانتخابات يخضع لمعايير محددة أهمها الكفاءة و يجب اتباع مسطرة داخلية طويلة.. أنا وضعت ترشيحي كباقي المناضلين و دافعت عنه أمام لجنة الانتخابات و الحمد لله توفقت في إقناعها بأحقيتي في الترشح كوكيلة لائحة الدائرة التشريعية لجهة مراكش-آسفي لكوني امرأة شابة لها من الكفاءة و التجربة ما يمكنها من تمثيل الساكنة داخل البرلمان و إعطاء إضافة للعمل التشريعي’’.

وفي حديثها عن الضجة الكبيرة التي خلفها، تدخل باشا من أجل توقيف خطاب زعيم الحزب أثناء إلقاء كلمته بمراكش أمام أنصار الحزب، قال وكيلة اللائحة النسائية بمراكش، إن ‘’انتخابات هاته السنة استثنائية بكل المقاييس، وخوض حملة انتخابية في ظل حالة الطوارئ الصحية صعب للغاية. وأشارت إلى أنه للأسف في الحملة الانتخابية نجد حروبا إعلامية بين الاحزاب، وهناك أطراف استغلت لحظة تدخل السلطة لتنبيه السيد الرئيس لتضخيم الحدث واستغلاله في اطار البروباغندا الاعلامية لتشويه صورة التجمع’’.

وأردفت في تصريحها لمنبر بناصا ‘’أنا كنت حاضرة في اللقاء الذي جمع السيد الرئيس بالمترشحين لمختلف الاستحقاقات الانتخابية في إقليم مراكش، وعكس كل ما يقال فالحزب اتبع جميع الإجراءات القانونية وإخطار السلطة 48 ساعة قبل اللقاء بمكان انعقاده وعدد الحضور مع الالتزام بتطبيق كل التدابير الاحترازية من تباعد و كمامة وتعقيم و غيره، والسلطة كانت حاضرة منذ بداية اللقاء الذي انطلق متأخرا عن موعده بسبب التزامات الرئيس في دعم الحملات الانتخابية في مقاطعات مراكش’’.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن ‘’ اللقاء انطلق بدون مشاكل و تناوب على المنصة عدة متحدثين و أنا من بينهم دون مشاكل تذكر سوى حالات استثنائية وكان القائمون على التنظيم ينبهونهم في حينه ونتدارك الموقف تحت أعين السلطة. حينما تناول الكلمة السيد الرئيس في نهاية اللقاء تفاعل الحضور مع كلماته بحماسة ورددوا الشعارات و أغفلوا احترام المسافة بينهم ولم يستطع القائمون على تنظيم اللقاء ضبط الأمور مما اضطر السيدة الباشا المحترمة للتدخل شخصيا و بشكل ودي وراقي جدا لتنبيه السيد الرئيس لعدم احترام المسافة داخل مدرجات المسرح وعاد لإكمال كلمته واختتم اللقاء بشكل عادي بعد استكمال البرنامج. هذا ما حدث بالتفصيل و اللقاء كان يبث مباشرة والفيديو الكامل موجود على الانترنت’’.

وشددت الرميلي، في حديثها على أن الخصوم السياسيون لن يتمكنوا من الإساءة الى الحزب بهاته الطريقة ولا إضعاف حظوظه.. لأن التجمع اشتغل في الميدان بجانب المواطن منذ خمس سنوات و اكتسب بفضل ذلك شعبية كبيرة لدى شرائح كبيرة من المواطنين، وأبرزت في ذات السياق، أنه ‘’كان من الأفضل أن تنافسنا بقية الأحزاب في الميدان عبر التقرب من المواطن و الاشتغال معه لبلورة برامج انتخابية في إطار مقاربة تشاركية لا أن تنزل فقط في الحملات الانتخابية معتمدة على أسلوب التضليل و الوعود الكاذبة’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي