شارك المقال
  • تم النسخ

الرد الجميل والمرصد العميل.. باختصار شديد في أيّام العِيد!

الردّ الجميل هو أن يَرُدَّك الله إليه بِلُطف، دون أن يَبتَلِيك بنهاية كارثية أو بِسُمعة سيئة أو بِمُصيبة مادّية أو خسارة معنوية أو بِعَاهَة جسدية أو بِوَضعية مُزرِيَة أو بأمراض مُعدِيَة، وأن تعود إلى الله دون أن تُجَرّ إليه جرّاً أو تُسَاق إليه كَرهاً بالمصائب والمظالم كما اقتَرَفتُموها يا زُحل بدءاً بِهُبَل وليس انتهاءاً بِبَهلول .

هكذا أصبح حَال أنصاف الرجال وأشباه المسؤولين من النُّخَب “يا جميل”، أمام واقِع طُغيَان الأنا والرغبة الجامحة في التّأليه وعبادة السلطة والمال… وتقديم القرابين بالشيكات والاستماتة العنكبوتية من أجل الخشب والحطب وإن كان على حساب الوظيفة والأخلاق والأدب…!!

اللّهم رُدَّنا إليك ردّاً جميلاً “لا بطلاً عَميلاً و لا زُحَلاً ولا ذليلًا” ولا تَجعَل مُصيبتنا في عِشق المناصب والمكاسب وشراء المواقع والتّرامي على الأملاكِ والتّسوّل للحصول على أُضحية العيد بالمجان وعبادة الأصنام و الكراسي… وارتكاب المآسي !!

يومك شقيّ يا زُحَل عبر كل الأزمنة و ذبذبات الأثير في ما راكمتمُوه مِن مُصيبة “خطيئة البُشرَى ” إضافة إلى تصرفات هُبَل وكثرة القُبَل …!!!!

لكن يبقى أجمَلُ ما قِيل يا جميل في قيمة الإصرار وعلُوّ الهِمَّة وقوة الكرامة و العزيمة هو كلام الحق:

لاَ أَبْرَحُ حتَّى أَبلُغَ مَجمَعَ

البَحرَيْنِ أو أَمضِيَ حُقُبَا

لقد صَدَق قول الله هو القاهر فوق عبادِه يا زحل…. (عِبرةً لِمَن لا يعتَبِر) !!

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي