الرجاء يفشل في التسجيل للمباراة الثانية تواليا.. ووضعية طنجة تتفاقم في ذيل الترتيب

في مستهل الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية – القسم الأول -، تمكن مولودية وجدة من العودة بانتصار ثمين من خارج ميدانه أمام اتحاد طنجة بثنائية نظيفة، وقعها السنغالي باول باسيني خلال النصف ساعة الأولى من المباراة التي احتضنها ملعب سانية الرمل بتطوان، بسبب الإصلاحات التي يخضع لها الملعب الكبير بطنجة، قصد تجهيزه لاستضافة كأس العالم للأندية مطلع الشهر المقبل.

انتصار اليوم هو الثاني لـ”فارس الشرق” هذا الموسم مكنه من الوصول إلى النقطة الـ10، محتلا المركز 14 مع توسيع الفارق إلى 5 نقاط عن خريبكة صاحب المركز ما قبل الأخير و7 نقاط عن اتحاد طنجة المتذيل، هذا الأخير الذي يملك في رصيده نقطتين يتيمتين من أصل 30 نقطة ممكنة، يبصم على انطلاقة هي الأسوء له في تاريخ البطولة، إن لم تكن هي أسوء انطلاقة لفريق مغربي في تاريخ البطولة الاحترافية.

المباراة الثانية احتضنها ملعب أدرار بأكادير وجمعت بين حسنية أكادير والدفاع الحسني الجديدي، هذا الأخير كان هو السباق إلى التسجيل، بواسطة كل من المصطفى شيشان و عبد الله فرح، قبل أن يتدارك الفريق المحلي الأمر و يتمكن من توقيع هدفين، الأول عن طريق الهداف يوسف مهري، والثاني وقعه اللاعب كريم آيت محمد عن طريق ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، لتنتهي قمة وسط الترتيب بهدفين لمثلهما.

ثالث المواجهات احتضنها ملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة بين الأولمبيك المحلي وضيفه الرجاء الرياضي، قمة المتناقضات بين مضيف يحاول الإفلات من المنطقة المكهربة، وضيف يسعى للحاق بركب الصدارة، انتهت سلبية النتيجة.

المباراة التي قاطعتها مجموعات “الكورفا سود” المساندة لفريق الرجاء الرياضي، كما أصدرت سلطات الدار البيضاء قرارا يمنع تنقل الجمهور المساند لفريق الرجاء إلى مدينة خريبكة، شهدت كل شيء، إلا تسجيل الأهداف، لتنتهي بتعادل سلبي هو أقرب للهزيمة لكليهما، لأن النقطة لم تنفعهما في شيء، وبقيا في مركزيهما، الرجاء في المركز السادس، وخريبكة في المركز ما قبل الأخير.