بناصا ـ متابعة
قال العقيد تركي المالكي، “إن الهجوم على منشأتي أرامكو للنفط «لم يتم من الأراضي اليمنية، وتم بأسلحة إيرانية». وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي أن ” التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم الإرهابي في بقيق وخريص (معملين تابعين لأرامكو شرقي البلاد) إيرانية».
وأشار إلى أن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم على معملي شركة أرامكو لم يكن من الأراضي اليمنية. وهناك تحقيق جارٍ.
في حين حذر المتحدث العسكري الحوثي، يحيى سريع، في بيان متلفز بثته قناة «المسيرة»، الشركات والأجانب من التواجد في منشآت «أرامكو»، التي استهدفتها جماعته؛ لأنها «لا تزال تحت مرمانا، وقد يطالها الاستهداف في أي لحظة.»
وقال إن استهداف «مصفاتي بقيق وخريص تم تنفيذه بطائرات تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفاث».
من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الهجمات التي شنها المتمــــردون الحوثــــيون على منشآت النفط في السعودية تأتي في إطار «الدفاع عن النفس».
وقال في مؤتمر صحافي في أنقرة وإلى جانبه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان إن «اليمن مستهدفة بعمليات قصف يومية… والشعب اليمني مجبر على الرد، إنهم لا يفعلون سوى الدفاع عن أنفسهم».
بوتين، في المؤتمر ذاته، قال «نحن مستعدون لمساعدة السعودية لتمكينها من حماية أراضيها».
وتابع «يمكنها القيام بذلك على غرار ما فعلت إيران بشرائها منظومة الصواريخ الروسية اس-300، وعلى غرار ما فعلت تركيا بشرائها منظومة الصواريخ الروسية اس-400».
وتعهد الرئيس الأمـــريكي دونالد ترامــــب بإمداد حلفاء بلاده بالنفط، بعد الهجمات. وكتب على «تويـــتر»: «نحن مصدّر للطاقة، والآن المنتج الأول للطـــاقة في العالم».
وتابع: «لا نحتاج إلى نفط وغاز الشرق الأوسط، في الواقع لدينا عدد قليل جداً من الناقلات هناك. لكننا سنساعد حلفاءنا».
تعليقات الزوار ( 0 )