أصدرت وزارة الداخلية قرارا بإغلاق سوق أسبوعي باقليم قلعة السراغنة، لم يحترم القائمون عليه الضوابط الاحترازية المعمول بها في هذه الحالات. وتم إغلاق سوق “أحد الفرايطة” الأسبوعي ابتداءا يوم من الإثنين 27 يوليوز الجاري.
وحسب بلاغ وزارة الدخلية الصادر يوم أمس الثلاثاء فقد تقرر إغلاق 7 أسواق بالتراب الوطني، لعدم التزامها بالإجراءات الصحية المطلوبة. وتتوزع الأسواق المغلقة على خمس جهات، منها جهة مراكش- أسفي التي يقع السوق الأسبوعي المذكور بها.
وكانت صور عديدة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك للسوق وهو غاص بالمواطنين والماشية، ما جعله موضع تهكم من قبل ناشطين على الموقع المذكور. وعلق أحدهم “مشينا فيها”. كما تساءل البعض فيما إذا كان فيروس “كورونا” ينشط فقط بالإدارات والمساجد وغيرها من المرافق المتشددة في استقبال المواطنين دون الأسواق، وعرضوا صور هذا السوق كنمودج.
وطالب أخرون باحترام صحة المواطنين، واحترام القانون خاصة التدابير والإجراءات الصحية التي ألزم بها مسيرو هذه الأسواق. وشكلت هذه الموجة الاستنكارية للتعليقات المنتقدة لحالة الأزدحام الشديدة بالسوق، ربما دافعا ومبررا كافيا للسلطات لمنع هذا السوق الذي لا يعد من الأسواق الكبيرة بالإقليم. حيت سيبقى سوق أسبوعي واحد ينعقد بشكل رسمي وهو “أربعاء كازيط”. كما ان السوق الأسبوعي “الإثنين” بمدينة قلعة السراغنة تم فتح امام “الكسابة” لتصريف ماشيتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )