Share
  • Link copied

الداخلية الإسبانية تأمر بفتح تحقيق بعد الاعتداء على مغاربة قصّر بمركز للمهاجرين

قالت صحيفة “okdiario“، إنّ وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، كشف عن “معلومة سرية” بعد الشكاوي التي قدمها المغرب بشأن مقطع فيديو، يوثق تعرض قاصرين مغربين لاعتداء عناصر أمنية بأحد مراكز الاحتجاز بجزيرة لاس بالماس الإسبانية.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية الواسعة الانتشار، أنّ الشكوى الرسمية التي قدمها المغرب كانت كافية لوزير الداخلية مارلاسكا ليبدأ آليته التأديبية ضد أفراد من عناصر الشرطة الإسبانية الذين يظهرون في الفيديو.

وأضاف المصدر ذاته، أنّ وزارة الداخلية الإسبانية، أمرت بفتح تحقيق واسع مع العديد من ضباط الشرطة المتمركزين في جزر الكناري، وذلك بعد استدعاء السفير الإسباني في الرباط إلى مقر وزارة الخارجية، للتعبير عن “قلق” المغرب إزاء هذه الأحداث.

وشدّدت الصحيفة ذاتها، على أنّ الدبلوماسية المغربية أثارت عددا من التساؤلات، خلال اللقاء الذي جمع السفير الإسباني في وزارة الخارجية المغربية، حول مدى احترام القوانين والمواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان، لبعض “الرجال” الذين اعتدوا على القاصرين.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن وزارة الداخلية تنوي جعل الإسبان يعتقدون بأن الأمر لا يتعلق بشكوى، ولكنه نوع من الاستعلام الروتيني البسيط.

وأضافت، أنه في غضون ساعات، تلقى الرئيس الأعلى لقوة الشرطة الوطنية لجزر الكناري مكالمة من مدريد تأمر بفتح تحقيق عاجل بشأن ما قام به ضباط الشرطة الوطنية في مركز الاحتجاز، رغم أن أحد الفتيان المحتجزين هدد موظفي المركز بأداة حادة، ما استدعى تدخل الشرطة.

واعتبرت الصحيفة ذاتها، أن تشكيك المغرب، على وجه التحديد، في احترام الشرطة الإسبانية لحقوق الإنسان نوع من “السخرية”، وأن رضوخ مارلاسكا لمطالب المغرب، هو إهانة لرجال الشرطة الإسبانية الذين كانوا قدوة في الاحتراف على الرغم من ظروف العمل المؤلمة.

يشار، إلى أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، يظهر بالملموس تعرض عدد من القصر المغاربة للتعنيف والضرب والصفع على يد حراس أمن إسبان، وإغماء أحدهم، بالرغم من تبريرات الشرطة الإسبانية بكون أحد المحتجزين هدد موظفي مركز الاحتجاز بأداة حادة.

Share
  • Link copied
المقال التالي