أرسلت “الخبزة العجيبة” حوالي 40 شخصا إلى أحد مستشفيات مراكش، بعد أن أصيبوا بتسمم خطير. وحسب معلومات توصل بها موقع “بناصا” فقد نقل 40 شخصا بينهم قاصرون ونساء إلى مستشفى “المامونية”، ليلة أمس الأربعاء، بعد تناولهم أكلة سريعة تعرف بـ “الخبزة العجيبة”.
ويبدو أن صاحب “الأكلة المجنونة” وليس “العجيبة” لم تردعه العقوبة السجنية، التي قضاها داخل أسوار سجن “لوداية”، بسبب تورطه في تسمم مجموعة من المواطنين، ليعود مرة أخرى إلى ترويج أكلته “المسمومة” داخل محل للمؤكولات الخفيفة، بالقرب من الملحقة الإدارية الجنوبية بسيدي يوسف بن علي بمراكش.
وفي غياب للمراقبة، التي يتحملها القسم الصحي التابع للمجلس البلدي وبتنسيق مع السلطات المحلية، تسببت “الأكلة المعجيبة”، كما هو متداول عليها داخل الأوساط المراكشية، في إصابة العشرات من الضحايا، الذين لا زال عددهم مرشحا للارتفاع بتسمم، مما اضطر معه الطاقم الطبي بمستشفى ابن زهر “المامونية” إلى مباشرة عملية غسل معدة المصابين.
وفيما لازالت الأبحاث جارية حول أسباب هذا التسمم، رجحت مصادر جيدة الاطلاع أن تكون ظروف تخزين المواد الغذائية المستعملة في إعداد الوجبة، في ظل درجات الحرارة المرتفعة، التي تشهدها المدينة هذه الأيام من أسباب تلف مكونات “الخبزة العجيبة”، وتعريض المواطنين الذين ينحدر أغلبهم من سيدي يوسف بن علي وتاسلطانت للتسمم، في انتظار نتائج التحقيق، الذي باشرته المصالح الصحية ومصالح الأمن عقب الحادث.
تعليقات الزوار ( 0 )