أعلن الحوثيون، اليوم الإثنين، استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن، وذلك “انتصارا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا”، وفق قولهم.
وقال المتحدث باسم الجماعية اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان على حسابه بمنصة إكس: “نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية، استهدفت سفينة بريطانية في خليج عدن “RUBYMAR” وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”.
وأوضح سريع أن السفينة أصيبت إصابة بالغة ما أدى إلى توقفها بشكل كامل، وأنها معرضة للغرق في خليج عدن نتيجة الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها.
وقال إننا “حرصنا خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان”.
كما أعلن المتحدث باسم الحوثيين، أن الدفاعات الجوية اليمنية في محافظة الحديدة، تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية من طراز (MQ9) بصاروخ مناسب أثناء قيامها بمهام عدائية ضد بلدنا لصالح الكيان الصهيوني، بحسب قوله.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، قالت إنها تلقت تقريرا عن حادث وقع على بعد 65 كيلومترا جنوب مدينة المخا في اليمن، وفقا لوكالة “بي إيه ميديا” البريطانية. وذكرت أن “السلطات تحقق” في الواقعة.
وذكرت الهيئة أن طاقم سفينة غادرها قبالة سواحل اليمن بعد حدوث انفجار.
ويعتقد أن السفينة ترفع علم بليز ويجري تشغيلها تحت إدارة لبنانية ومسجلة في المملكة المتحدة.
وفي سياق ذي صلة، قال إعلام عبري، إن محاولات جَرَت للسيطرة على شبكة الاتصالات على طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية كانت متجهة من فوكيت، تايلاند، إلى مطار بن غوريون في إسرائيل.
وأكد موقع i24NEWS الإسرائيلي، أن الحادث وقع بينما كانت الطائرة تعبُر المجال الجوي من فوق الحوثيين، مشيراً إلى “تفاقم المخاوف من احتمال حدوث تخريب”.
وتابع خبر الموقع العبري: “على الرغم من الطبيعة المثيرة للقلق لمحاولة الاستيلاء، تمكّنت الرحلة من الوصول إلى وجهتها المقصودة والهبوط بسلام، ما أدى إلى تجنّب وضع كارثي محتمل”.
وأوضح أن “الجناة سعوا إلى التلاعب بمسار الطائرة، وربما تحويلها عن مسارها المقصود. ومع ذلك، اكتشف أفراد الطاقم بسرعة التشويشات واتخذوا إجراءات حاسمة لإحباط التهديد”.
وقال الموقع إن “الدوافع الدقيقة وراء محاولة الاستيلاء لا تزال غير واضحة، وتحقّق السلطات بنشاط في الحادث للتأكد ومعرفة المسؤول عنه، ومنع تهديدات مماثلة في المستقبل”.
وخَتَمَ الموقع الإسرائيلي بالإشارة إلى “تَصاعُد المخاوف مع وجود دلائل تشير إلى أن الجناة ربما كانوا يعتزمون المساس بسلامة الطائرة، أو توجيهها نحو مناطق خطرة. علاوة على ذلك، كانت هناك مخاوف من التهديدات الأرضية المحتملة، بما في ذلك الاختطاف”.
(وكالات/ القدس العربي)
تعليقات الزوار ( 0 )