Share
  • Link copied

الحوار القطاعي بين الوزارة والنقابات: انفتاح وجدية لدعم المنظومة التعليمية

أثبتت الحوارات القطاعية التي جمعت الوزارة بالنقابات الأكثر تمثيلية، أن العمل الذي تقوم به الوزارة في دراسة الملفات ومناقشتها وتنزيل قرارات النظام الأساسي يتم في أجواء شفافة ومنفتحة بعيداً عن أي تحيز لصالح تنظيم معين. وقد جاء ذلك في سياق الاجتماع الأخير الذي ترأسه السيد الوزير بحضور الكاتب العام للوزارة وممثلي النقابات الأربعة الأكثر تمثيلية، حيث تم رفض الاتهامات التي وُجهت للسيد الكاتب العام جملة وتفصيلاً، ووُصفت بأنها عارية تماماً من الصحة، وصرحت بان المسؤول يشتغل بمهنية تامة و فعالة .

وأكدت النقابات خلال هذا الاجتماع أن الحوار الجاري بين الأطراف يقوم على أسس جادة ومسؤولة، حيث تميزت هذه المرحلة بانفتاح الوزارة على جميع مكونات المنظومة التعليمية، سعياً إلى حل المشاكل العالقة ودعماً للمصلحة الفضلى لكل من التلاميذ والموظفين. وأشارت النقابات إلى أن تحقيق مجموعة من المكتسبات خلال الفترة الأخيرة يعكس الإرادة الصادقة للوزارة لتطوير جودة التعليم وتعزيز الاستقرار داخل القطاع.

ما يعزز هذا الطرح هو النجاح في حل العديد من الملفات العالقة التي ظلت معلقة لسنوات طويلة، وهو ما شكل خطوة مهمة نحو طي صفحة الماضي والتركيز على التحديات المستقبلية. وقد أشادت النقابات بالدور الذي لعبته الوزارة في هذا الصدد، مؤكدة أن الانخراط الجماعي والمسؤول للموظفين في الحفاظ على استقرار المنظومة التعليمية يُعد دليلاً واضحاً على تقديرهم لهذا العمل الجاد والهادف.

إن هذا الحوار القطاعي الذي يجمع الوزارة بالنقابات ليس مجرد لقاءات رسمية، بل هو نموذج للتعاون المثمر بين مختلف الأطراف لتحقيق هدف واحد: الرفع من جودة المنظومة التعليمية وخدمة المصلحة العامة. ومع استمرار هذه الدينامية الإيجابية، يبقى الأمل قائماً في تجاوز العقبات وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الجميع.

Share
  • Link copied
المقال التالي