بعد صرف الحكومة لأجرة شهر ماي لموظفي القطاعات العمومية قبل موعدها حتى يكون في مقدورهم تغطية مصاريف عيد الفطر، تناقل أساتذة متعاقدون خبرا مفاده أن هذا الإجراء لم يشمل الأساتذة موظفي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، كما يسمون أنفسهم.
وأكد أحدهم هذا الخبر بالقول: “نعم صحيح لأن الأساتذة المرسمين تؤدى إليهم الأجرة مباشرة من خزينة البلاد، لكن زملاؤهم الآخرين تنتظر الأكاديميات أن تتزود بميزانية من الخزينة ب “ميزانية المعدات” لكي تؤدي أجور الأعوان وأجور الأساتذة يعني الخلاص بطريقة ملتوية وغير مباشرة”.
وتعليقا على النقاش الذي أثير حول هذا الموضوع، قال ربيع الكرعي، منسق “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بجهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن مسؤولين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أكدوا له على أن “الأساتذة المتعاقدين” الذين يشتغلون بجهة الدار البيضاء سطات ستصرف أجورهم ابتداء من يوم غد السبت”، وفيما إذا كان هذا الكلام ينطبق على باقي الجهات، قال الكرعي: “لا أدري”.
وبحسب معطيات توصلت بها جريدة “بناصا”، فإن أجور جميع الأساتذة المحسوبين على الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ستكون متوفرة بالحسابات البنكية يوم غد السبت.
وقبل تعليق الدراسة بسبب جائحة “كورونا”، خاض الأساتذة المنضوون تحت لواء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” مجموعة من الإضرابات والوقفات والمسيرات الاحتجاجية من أجل المطالبة بالإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية حتى تكون لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها زملاؤهم المرسمون.
تعليقات الزوار ( 0 )