ثمّن حزب الحركة الشعبية إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء وحدة صناعية لإنتاج وتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد 19 ولقاحات أخرى من طرف الملك محمد السادس بإقليم بنسليمان.
واعتبر الحزب في بلاغ اطلعت عليه “بناصا” أن هذه الانطلاقة “خطوة إضافية في مسار التدبير الفعال والاستباقي للأزمة الوبائية وتداعياتها على مختلف المجالات ببلادنا، تصب في الإستراتيجية الملكية السامية الرامية إلى تحقيق السيادة اللقاحية لفائدة المغرب، وتأمين الاحتياجات الصحية للقارة الإفريقية على المدى القصير والبعيد”.
وجدد الحزب شكره وامتنانه للملك على هذه المبادرة “التي تندرج في إطار القرارات والمبادرات السامية المتواصلة والهادفة إلى حماية صحة وسلامة المواطنات والمواطنين ولا سيما في مجال مكافحة جائحة كورونا”.
في سياق ثان، سجّل الحزب، وفق البلاغ ذاته، “بإيجاب قرار إعادة فتح الحدود الجوية من وإلى المملكة المغربية، كقرار طال انتظاره من طرف الفاعلين الاقتصاديين وكافة المواطنين، الذي سيخفف لا محالة من معاناة الأجراء والمواطنين العالقين بالخارج منذ مدة طويلة، منبّهاً في نفس السياق إلى أن تخفيف القيود الاحترازية لا يعني بالضرورة عودة الحياة العادية إلى مجراها الطبيعي، ما دامت نسب الإصابة بهذا الفيروس مرتفعة ببلادنا، بل أكثر من ذلك فقدان المزيد من الأرواح في صفوف المغاربة جراء هذا الوباء.”
وناشدت الأمانة العامة للحزب “مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية في كل ربوع المملكة وعموم المواطنين المغاربة لاتخاذ المزيد من الحيطة والحذر والتحلي بروح المسؤولية والمواطنة في مواصلة التقيد بالتعليمات الصحية والتدابير الاحترازية المتخذة من طرف السلطات العمومية في هذا الموضوع”.
ودعت، بنفس المناسبة، “جميع مكونات الحزب وكافة الحركيات والحركيين إلى المساهمة في تأطير المواطنين وحثهم على الإقبال على مراكز التلقيح من أجل إيقاف انتشار الفيروس وتعزيز المكتسبات المحققة إلى يومنا هذا في مجال الحملة الوطنية للتلقيح في أفق تحقيق المناعة الجماعية،وعودة الحياة الطبيعية في أقرب الآجال”.
تعليقات الزوار ( 0 )