شارك المقال
  • تم النسخ

الجيش المغربي يقترب من امتلاك أقوى طائرة حرب تجسس إلكترونية واستخباراتية

سَتُعزز القوات المسلحة الملكية المغربية من ترسانتها الحربية بأقوى طائرة حرب إلكترونية في أفريقيا، حيث تم بالفعل تجهيز أول طائرة من أربع طائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع من طراز Gulfstream G550 المخصصة للحرب الإلكترونية والاستخبارات، ويُرتقب تسليمها السنة المقبلة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “defensa” المتخصصة في الشؤون العسكرية، يومه (الأربعاء) فإنّ الولايات المتحدة شرعت في عملية التسجيل المدني N527GA، وهي الآن في مرحلة التحول كطائرة مراقبة واستطلاع الاستخبارات (ISR)، على الرغم من أن الطائرة تتوفر على القدرات الاستخباراتية الإلكترونية أو ما يعرف بـ(ELectronic INTelligence).

وفي يناير 2019، أبرمت المملكة اتفاقية مع شركة “غلف ستريم إيروسبيس” لتزويدها بأربعة طائرات من نوع G550s من متغير ISR / EW، ولم يتم إصدار المستشعرات الدقيقة التي تقوم L-3 بتثبيتها ودمجها مع الموردين الآخرين، ولكن وفقًا لمصادر الصناعة، سيتم توفيرها من قبل Israel Aircraft وفرعها ELTA، والتي قامت بالفعل بتجهيز G550 للقوات خطوط طيران الإسرائيلية والإيطالية.

كما أبرم المغرب، أخيرا، عقدا مع تركيا بقيمة مالية تقدر بـ 1.3 مليار دولار، لشراء 22 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز T129 ATAK، من إنتاج شركة صناعات الفضاء التركية (TAI) وشركة AgustaWestland الإيطالية.

وتشمل الصفقة أيضا مجموعة من الصواريخ وإلكترونيات الطيران (الإلكترونية، والكهربائية، وأجهزة الكمبيوتر وما إلى ذلك) بكلفة إجمالية تقدر بـ 1.3 مليار دولار، ويأتي ذلك في الوقت الذي يعطل فيه الكونغرس الأمريكي بيع طائرات حربية من طراز MQ-9B Skyguardian اتفقَ عليها خلال ولاية ترامب الرئاسية.

وبدأت المفاوضات بين الرباط وأنقرة منذ عام 2018، لكنها شهدت عدة انقطاعات، أولاً بسبب تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؛ وثانيًا، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، نهاية عام 2020.

وقررت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرض حظر على بيع المروحيات التركية (المجهزة بمحركات أمريكية) كرد فعل على نية أنقرة شراء صواريخ إس -400 الروسية، وأدت هذه الأحداث إلى تأخير المفاوضات، التي أعيد إطلاقها الآن.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي