Share
  • Link copied

الجيش الإسباني يقوم بعملية انتشار على مقربة من سياج مليلية المحتلة.. وهيئة الأركان العامة بمدريد توضّح الأسباب

قامت مجموعة “نظاميي مليلية” التابعة للجيش الإسباني، مؤخرا، بالانتشار على مقربة من السياج الفاصل بين الأراضي المحتلة، والمغرب، في إطار مهامها المتعلقة بالمراقبة والتمشيط.

وقال موقع “vozpopuli“، إن الجيش يعتزم من خلال هذه العلمية، “ممارسة الردع، ضد أي تدخل غير مرغوب فيه محتمل في بعض أكثر المناطق حساسية في البلاد، برا وبحرا وجوا”.

وأضاف المصدر، أن هيئة الأركان العامة للدفاع، ذكرت أن ضباط القيادة العامة لمدينة مليلية، نفذوا ممارسات “السيطرة على المنطقة في إطار عمليات التواجد والمراقبة والردع”.

وذكر الموقع، أن هذه المجموعة من الجيش، تشكلت منذ أكثر من قرن من الزمن، ودُمجت القوات المحلية والقوات الإسبانية، لتنفيذ المهمة الرئيسية المتمثلة في حماية المساحات الوطنية الموجودة في المنطقة.

وتابع المصدر، أن أهداف المجموعة تغيرت بشكل كبير منذ ذلك الحين، وباتت مهامها حاليا متعددة، منها المشاركة في بعثات دولية مختلفة، رغم أنهم مازالوا يحتفظون بجورههم المرتبط بـ”المراقبة والردع”.

واعتبرت الصحيفة، أن مليلية، تعتبر “منطقة حساسة بالنسبة للمصالح الوطنية ومصالح بروكسل” حسب زعمها، لأنها في نظرها، تمثل الخط الفاصل “بين إسبانيا والمغرب، وأيضا بين الاتحاد الأوروبي والعالم الخارجي”.

عملية طبيعية.. وصِغر سبتة ومليلية يجعل التواجد قرب السياج أمرا لا مفر منه

ونقلت “فوزبوبولي” عن مصادر عسكرية، أن العملية التي قامت بها المجموعة، ليست استثناءً، بل هو أمر طبيعي، وأن تواجد قوات الجيش في محيط سياج سبتة ومليلية، “أمر شائع”.

وأوضح الموقع، أن جميع وحدات الجيش، تحتاج إلى تنفيذ تمارين مستمرة للحفاظ على قابليتها للتشغيل، وهو ما يحدث أيضا في سبتة ومليلية، غير أن محدودية مساحة المدينتين، تجعل من التواجد قريبا من السياج، أمرا لا مفرّ منه.

وبخصوص وصف العملية بأنها خاصة بـ”المراقبة والردع”، يشير المصدر، إلى أن أفراد الجيش، متأهبون طوال أيام السنة، وساعات النهار، لـ”مواجهة أي تهديد للأمن في مناطق السيادة والمصالح الوطنية”.

ونبه الموقع، إلى أن الجيش الإسباني، ينشر قواته أيضا في الجزر التي تسيطر عليها إسبانيا، مثل جزيرة النكور، بادس، والجزر الجعفرية، وأيضا جزر الكناري.

Share
  • Link copied
المقال التالي