Share
  • Link copied

الجنرال شنقريحة الحاكم الفعلي للجزائر والجيش لايثق في الرئيس تبون

باتت أسئلة كبيرة تطرح حول من يحكم الجزائر ؟ فبعد مرحلة مرض بوتفليقة الطويلة ،والتي بينت الأحداث فيما بعد أنه لم يحكم الجزائر منذ مرضه في سنة 2013 ،يعود نفس السؤال اليوم.

وفي هذا السياق كتب موقع ”مغرب انتلجنس“ مقالا يشير فيه إلى أن الجنرال شنقريحة بات يُمارس الوصاية على الرئيس عبدالمجيد تبون ، فخلال يوم الخميس 5 غشت  الماضي  ، أجرى  الجنرال سعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش الجزائري  ، مكالمة هاتفية مع نظيره اللبناني العماد جوزيف عون. وبحسب البيان ، قدم الجنرال شنقريحة خلال هذه المكالمة الهاتفية ،  تعازيه الشخصية للشعب اللبناني ، وأبلغ نظيره أن الجيش الجزائري مستعد لمساعدة لبنان بعد حادث الانفجار في مرفأ بيروت.

والمثير، أنه يوم الأربعاء 4 غشت ، اتصل رئيس الدولة عبد المجيد تبون بنظيره اللبناني ميشال عون ، وأمر بعد هذه المكالمة بإرسال مساعدات إلى لبنان .

لكن السؤال الذي يطرحه العديد من المراقبين للشأن الجزائريين هو لماذا  يقوم  الجنرال سعيد شنقريحة قائد أركان الجيش الجزائري “بتكرار” بعض الإجراءات   التي يقوم بها الرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون ؟وكيف يعمد  الجنرال شنقريحة إلى للقيام بإجراءات بصفة شخصية في تصرف لايقوم به إلا رؤساء الدول  ؟

 توجد معلومات تروج بحدة ،تشير إلى ان الجيش  الجزائري لا يؤمن بالمكانة الدولية لعبد المجيد تبون ،،فالرئيس الحالي ،حسب تقييم الجنرالات ، منتخب بالتأكيد ، لكنه منتخب بطريقة سيئة  سيئ وهو يعرف ذلك. لذلك تقول هذه المعلومات أنه حتى لو كان عبدالمجيد تبون  يشعر أن الجنرال سعيد شنقريحة  يمارس صلاحياته (صلاحيات الرئيس تبون ) أو يتدخل في خطاباته ، فلن يستطيع القيام بأي شيء ،لسبب بسيط هو أن الأمر يتعلق بصفقة جرت بين عشر جنرالات من الجيش وعبدالمجيد تبون لحظة اختياره ليكون رئيسا للدولة ،فعبد المجيد تبون يعرف انه رئيس معين من طرف الجيش .

ويبدو أن الجنرال سعيد شنقريحة بسلوكاته ،التي يمارس فيها اختصاصات الرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون، يُرسل رسالة إلى الداخل والخارج الجزائري، مفادها أن  الجزائر استبدلت رئيسًا عاجزًا جسديًا برئيس شكلي لاسلطات له  يوجد إلى جانبه جنرال حاكم للجزائر.

Share
  • Link copied
المقال التالي