أكدت العديد من ربات البيوت في الجزائر أن أغلب أنواع التوابل على غرار “الفلفل الأكحل”، “الفلفل الأحمر”، “الكمون”، “الكسبر”، “الكركم” وغيرها من التوابل لم تعد تمنح أي مذاق للأطعمة، بل إن البعض منها فقد قيمته تماما، وهو ما جعل الشكوك قائمة بخصوص وجود غش أو تحايل في بيع هذه الأنواع.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن المختصين في مجال التوابل، يؤكدون أن هناك أنواع رديئة من التوابل ومخلوطة في الغالب بمواد البناء وبعض الحشائش والنباتات، والسبب في ذلك هو رغبة بعض التجار في الربح السريع والحصول على عائدات مالية إضافية حتى لو كان الأمر على حساب صحة المواطن.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن بعض التجار يقومون بخلط مادة “الكسبر” ببعض النباتات والأعشاب وحتى بالدقيق، في حين لجأ البعض الأخر من هؤلاء التجار إلى خلط مادة “الحمار” بالقرمود الأحمر المستعمل في البناء، في حين يتم خلط “الاسمنت” مع “الفلفل الأكحل”، بسبب ندرة “البهارات” في السوق مع الطلب المتزايد عليها.
ويشهد شهر رمضان المبارك، إقبالا كبيرا من طرف ربات البيوت على اقتناء التوابل بمختلف أنواعها من أجل استعمالها في إعداد الأطباق المختلفة خلال الإفطار، حيث لا تستغني الكثير من العائلات الجزائرية عن وجود هذه التوابل منذ سنوات بالنظر للطعم والذوق المميز الذي تمنحه للأطباق المعدة.
وتعرف المحلات المختصة في بيع التوابل بالجزائر منذ بداية الشهر الفضيل، إقبالا كبيرا لشراء مختلف أنواع التوابل، وهو الأمر الذي دفع ببعض التجار إلى رفع الأسعار الخاصة بالعديد من أنواع التوابل بالنظر للطلب الكبير عليها في هذه الفترة.
تعليقات الزوار ( 0 )