قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، تعليق صلاة الجماعة في المساجد بما في ذلك صلاة الجمعة عبر كل ارجاء الوطن خوفا من تفشي وباء كورونا الخطير.
وأعلن وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي ، صباح اليوم الثلاثاء، في بيان رسمي عن تعليق الصلاة في مساجد الجمهورية، وذلك في إطار الاجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا.
وقال بيان لوزارة الشؤون الدينية : “إنه نظرا للتطورات السريعة والمقلقة بسبب انتشار فيروس كورونا فإن اللجنة الوزارية للفتوى ستعقد جلستها للفتوى صبيحة اليوم “ويبقى اجتماع اللجنة الوزارية للفتوى مفتوحا للمتابعة وإصدار الفتوى التي تتناسب مع تطور الوضع”.
وكانت اللجنة الوزارية للفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، بالجزائر، قد أجازت أن يصلي المواطنون ببيوتهم في إشارة ضمنية منها لمنح الضوء الأخضر للسلطات أن تقرر غلق المساجد بداعي التصدي لوباء كورونا.
وقالت لجنة الإفتاء أنه لا حرج شرعا على الأصحاء في مثل هذه الظروف أن يصلوا في بيوتهم مع افراد الأسرة، إلى أن يرفع الله عنا هذا البلاء المتمثل في فيروس كورونا.
ونتج عن اجتماع اللجنة لدراسة ما يترتب شرعا على فيروس كورونا الذي يهدد حياة الجزائريين و البشرية كلها بانه يجب الاحتياط والأخذ بكل أسباب الوقاية، حسما ليزادة انتشار الفيروس.
وطالبت اللجنة بشدة على أنه يتعين على الأطفال و النساء وكبار السن والمرضى الامتناع عن الحضور إلى المساجد للجمعة والجماعات.وأشارت ذات الهيىة أنه يشرع لمن خاف على نفسه أو غيره، ولم يكن مريضا أن يصلي في بيته، دون ان يفوته أجر الجماعة والجمعة إن شاء الله.وحرمت اللجنة على من شك في إصابته بفيروس كورونا أو ظهرت عليه أعراض أو مثلها كالأنفلونزا، ونزلات البرد، الحضور إلى المساجد والاختلاط بالناس.
وأمرت اللجنة الوزارية للفتوى في بيانها بغلق مصليات النساء والمكتبات المسجدية في الوقت الراهن من اجل تفادي العدوى بهذا الوباء.
تعليقات الزوار ( 0 )