أظهرت صورة جرى تداولها على نطاق واسع على “فيسبوك” التشققات التي غزت طريق حديث النشأة بمنطقة الساكنية بالقنيطرة، الأمر الذي خلف حالة من الغضب والاستياء وسط رواد الموقع الأزرق.
وأرجع عدد ممن تفاعلوا مع الصورة ذلك إلى الغش الذي شاب المشروع، وخصوصا عملية التزفيت، قبل أن يطالبوا الجهات المختصة بالتدخل لترتيب المسؤوليات، لاسيما وأنه لم تمر سوى مدة قصيرة على فتح الطريق أمام السائقين.
ويظهر من خلال الصورة أن الأشغال مازالت مستمرة لإنجاز طريق ذي اتجاهين يربط بين منطقة الساكنية وحي بئر الرامي ووسط المدينة للتخفيف من حالة الاختناق المروري التي تشهدها المدنية، وخاصة خلال أوقات الذروة.
ووسط تعليقات الغضب التي خلفتها الصورة سالفة الذكر ، وجد متفاعلون آخرون أن الخط الأصفر على الطريق دليل على أن هذا الأخير يتم استعماله بشكل مؤقت في انتظار التسليم النهائي، ولذلك من السابق لأوانه إصدار حكم على الشركة التي فازت بالصفقة.
وكتب أحدهم في هذا السياق: “لا تزال هذه الطريق أي هذا الجزء الأول لم يكتمل فهو مؤقت لتسهيل حركة السير والجولان فقط.. ( أنظر الخط الأصفر وسط الطريق بالجزء الأول) … فبعد اكتمال الجزء الثاني من الطريق المزدوج الرابط بين مرجان وحي الارشاد أي طريق الزنقة 20..سيتم التزفيت مرة ثانية للجزء الاول بفرشة نهائية..”
وأضاف: “ومن الناحية التقنية لم يتم التسليم بعد لهذه الطريق من طرف المقاولة للمجلس البلدي صاحب المشروع.. إلا بعد الانتهاء النهائي من الأشغال حيث ستتم المصادقة النهائية..”
تعليقات الزوار ( 0 )