شارك المقال
  • تم النسخ

الجالية المقيمة بمليلية تتحايل على إغلاق الحدود لقضاء عطلة عيد الأضحى بالمغرب

مع بداية العد التنازلي لاستقبال أولى أيام عيد الأضحى، تُحاول الجالية المغربية المقيمة بمليلية جاهدة، ربط صلة الوصل مع البلاد والأهل، ونظرًا لاستحالة عبور الحدود البرية المغلقة منذ مارس 2020، يقوم الكثيرون بالتنقل من الثغر المحتل إلى ملقة، ومن هناك، يستقلون رحلة أخرى إلى الناظور.

وفي هذا السياق، قال إلديفونسو مينينديز، رئيس جمعية مليلية للسفر، إنه هذا الأسبوع “لم يكن هناك أي مكان عمليا” بين المدينة الأندلسية والمغربية.

وأضاف، أنه “كانت هناك خمس رحلات في الأسبوع، اثنتان كانتا خاصتين، بيد أنه لم يتبق أي مقاعد، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن عدوى الفيروس التاجي آخذة في الارتفاع في مليلية وبقية إسبانيا في الأسابيع الأخيرة، إلا أنها لم تذهب إلى حد إلغاء الرحلات”.

وشدد المصدر ذاته، على أن هناك رغبة كبيرة لدى المسافرين المغاربة بقضاء عطلة الصيف في أوطانهم، والتي تتزامن مع مناسبة عيد الأضحى، وبما أن هناك بالفعل العديد من الأشخاص الذين تم تطعيمهم، فإنه يتم تشجيع الناس على السفر.

وفي تحدي هذه الأزمة وربط صلة الوصل مع الأحباب، ينتهز العديد من المسلمين الفرصة للاحتفال بالعطلة مع أسرهم، وفي حالة الجالية المغربية التي تعيش في مليلية، فإن الأمر هو نفسه، على الرغم من إغلاق الحدود البرية منذ مارس 2020 لمنع انتشار جائحة الفيروس التاجي، فإن رحلة العودة إلى المغرب أصبحت أكثر تعقيدًا.

كما نفى رئيس جمعية مليلية للسفر، حدوث إلغاء للسفر خوفًا من انتعاش إصابات فيروس “كورونا” التي تضاعفت في الأسابيع الأخيرة، مؤكدا أنه “في الوقت الحالي، لم يتم إلغاء أي شيء، وما زالت الرحلات كما هي.

وأشار إلديفونسو مينينديز، إلى أن هناك رغبة كبيرة في السفر، بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لوجود العديد من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل، فإن هناك تشجيعات على المزيد على السفر”.

واستنكر عدد من مغاربة الخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسابيع، اقتصار العبور البحري إلى المغرب عبر مرفأي سيت الفرنسي وجنوى الإيطالي، فيما ظلت المرافئ الإسبانية القريبة من المملكة مغلقة، بينما ألغى البعض منهم مشروع السفر السنوي لقضاء عطلة الصيف.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي