شارك المقال
  • تم النسخ

“التوحيد والإصلاح” تستنكر زيارة رئيس الكنيست إلى المغرب.. وتطالب الدولة بالتراجع عن مسار “التطبيع”

استنكرت حركة التوحيد والإصلاح، بشدّة، الزيارة التي قام بها رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحنا، إلى المغرب، بدعوة من رئيس مجلس النوّاب راشيد الطالبي العلمي، مطالبةً الدولة بـ”التراجع عن مسار التطبيع”.

وقالت الحركة، وهي الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها، توصلت “بناصا” بنسخة منه، إن لقاء المكتب التنفيذي العادي لحركة التوحيد والإصلاح، الذي جرى يوم أمس السبت، توقف عند استقبال رئيس مجلس النواب المغربي لـ”رئيس الكنيست الصهيوني، الذي يقوم بزيارة للمغرب”.

ووصفت الحركة، هذا الأمر، بأنه “خطوة تطبيعية فجّة تنضاف لمسلسل العلاقات مع الكيان الصهيوني، الذي يواصل جرائمه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، في القدس الشريف، ومختلف مدن وقرى فلسطين، ويتمادى في تنكيله بالمرابطين بالمسجد الأقصى المبارك”.

وتابع بيان الحركة، أن هذه الخطوة، تأتي بعد أسابيع من “مهزلة تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الصهيونية”، وأيضا بـ”الموازاة مع تنظيم حفل من طرف مكتب الاتصال الصهيوني؛ حضره عدد من قيادات بعض الأحزاب السياسية، في خطوات مستفزة للمغاربة وتاريخهم المشرف تجاه فلسطين”.

وأعربت حركة التوحيد والإصلاح، عن “استنكارها الشديد لهذه الخطوة التطبيعية، وتعتبرها استفزازا وإهانة للمغاربة”، مؤكدةً أن “مواقفها الثابتة -الرافضة للتطبيع مع الصهاينة بكل أشكاله”، ومعتبرةً “المراهنة على الكيان الصهيوني مراهنة خاسرة ومضرّة ببلادنا وبمستقبلها”.

وجددت الحركة، دعوتها الدولة إلى “التراجع على هذا المسار، والعودة إلى الموقف السّليم والطبيعي للمغرب والمغاربة؛ المناهض للكيان الصهيوني وجرائمه الوحشية، وإلى نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية، وإلى دعم المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها وأشكالها”.

كما جددت حركة التوحيد والإصلاح، دعوتها لـ”مختلف القوى الوطنية إلى اتخاذ مواقف واضحة تنحاز للمصلحة الوطنية العليا ومواقف بلادنا الثابتة من قضية فلسطين، والتنديد بالمخاطر المحدقة ببلادنا وفي مقدمتها الخطر الصهيوني”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي