Share
  • Link copied

“التنمية البشرية” ببوجدور تخصص مبلغا مهما لدعم التعليم

خصصت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أزيد من 6.2 ملايين درهم لدعم قطاع التعليم في إقليم بوجدور خلال الفترة ما بين 2019 و2021.

وتهدف مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى الرفع من المستوى الدراسي لتلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم بوجدور، من الطفولة المبكرة إلى التعليم الثانوي التأهيلي.

وأحدثت لجنة إقليمية للتعليم تضم في عضويتها عددا من المتدخلين والفاعلين في مجال التربية والتكوين في بوجدور.

وجرى، في هذا الصدد، تعزيز البنيات التحتية الأساسية للمنظومة التعليمية على مدى السنوات الثلاث الأخيرة من خلال إنجاز سلسلة من المشاريع، وذلك بفضل تضافر جهود الوزارة الوصية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال برنامجها للدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، وفعاليات المجتمع المدني، وعدد من الشركاء الآخرين.

وتهم هذه المشاريع، بالأساس، بناء وتأهيل وتجهيز ودعم تسيير عدد مهم من وحدات التعليم الأولي، وبالتالي تمكين أطفال الإقليم من الاستفادة من تعليم مبكر ذي جودة.

ففي سنة 2021، تم إحداث 49 وحدة للتعليم الأولي، منها 42 تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و7 وحدات أخرى تابعة لقطاع الشباب.

وعملت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تأهيل هذه الوحدات وتجهيزها، في حين تتكلف المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بالتسيير والتأطير التربوي لهذه الفضاءات.

من جهة أخرى، استفاد جميع تلاميذ السلك الابتدائي في إقليم بوجدور، خلال 2021، من المبادرة الملكية “مليون محفظة” بكلفة إجمالية قدرها 720 ألف درهم.

وبخصوص الدعم المدرسي، تم إطلاق عملية واسعة لتقديم دروس الدعم والتقوية لفائدة متمدرسين بالإقليم، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبإشراف مباشر لفدرالية جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ بالمغرب.

ويهم هذا المشروع، الذي يمتد على طول السنة الدراسية، على الخصوص، دعم حوالي 1200 من التلاميذ المتعثرين في مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات، بهدف الرفع من المستوى التعليمي للمستفيدين، وتحقيق نسب نجاح مرتفعة لتلاميذ المؤسسات التعليمية.

من جهة أخرى، تم إحداث مركزين للتنشيط التربوي بمدينة بوجدور، في إطار شراكة تجمع بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للوزارة الوصية وجمعيات المجتمع المدني التي تعنى بالشأن التربوي.

كما تم تأهيل وتجهيز فضاءات للتوجيه المدرسي بدعم من المبادرة، من أجل توجيه التلاميذ في مسارهم الأكاديمي، بما يتماشى مع كفاءاتهم وميولاتهم المعرفية.

Share
  • Link copied
المقال التالي