شارك المقال
  • تم النسخ

التنسيق الوطني لقطاع التعليم بسيدي قاسم ينظم مسيرة احتجاجية حاشدة ضد “نظام المآسي”

نظم التنسيق الوطني لقطاع التعليم بسيدي قاسم صبيحة الأربعاء ، مسيرة احتجاجية حاشدة ،سلمية وحضارية، شارك فيها المئات من رجال ونساء التربية والتعليم ،من مختلف التنسيقيات ،جاؤوا من كل ربوع إقليم سيدي قاسم، تنفيذا للبرنامج النضالي الذي دعا اليه التنسيق الوطني لقطاع التعليم ،في يومه الثاني من الاضراب العام الوطني.

وقد جدد الأساتذة وأطر الدعم، مزاولون ومتقاعدون، خلال مسيرة احتجاجية جابت ثلاث شوارع رئيسية ،أبرزها شارع محمد الخامس ، القلب النابض لمدينة سيدي قاسم، رفضهم المطلق للنظام الأساسي، متشبثين بحل عادل وشمولي لكافة الملفات العالقة ،وقد صدحت حناجر المحتجين والمحتجات بانتقادات لاذعة لوزراء حكومة أخنوش، وبشعارات رافضة للنظام الأساسي ،الذين يجمعون على وصفه بنظام المآسي.

وفي تصريحة لجريدة “بناصا “،كشف الأستاذ رشيد بوكطاية عن الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ،عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أن المعركة الاحتجاجية مستمرة الى حين اسقاط النظام الأساسي، الذي يستهدف في عمقه خوصصة المدرسة العمومية ،ويضرب بنفس القوة الوظيفة العمومية.

كما أكد ذات المتحدث أن هذه الحكومة النيوليبرالية  باعت المرافق العمومية لصالح الرأسمال المحلي والدولي، ولايهمها مستقبل أبناء الشعب المغربي، وأن الشعارات التي ترفعها هذه الحكومة ملغومة، مؤكدا بشدة أنه لاعودة الى الأقسام الا بإلغاء نظام المآسي، كما استكر  ذات المتحدث بقوة اقصاء النقابة الوطنية للتعليم من الحوار الاجتماعي بسبب عدم توقيعها على  مؤامرة تدمير التعليم يوم 14 يناير، كما طالب في نفس الوقت بإدماج المتعاقدين وحل جميع الملفات العالقة، وفي نفس السياق وجه الأستاذ رشيد بوكطاية تحية عالية للتلاميذ والتلميذات والآباء والأمهات على تفهمهم ووعيهم بعمق المعركة القائمة، كما كشف الأستاذ رشيد بوكطاية في نفس السياق، أن الحكومة  المغربية الآن توجد خارج اجماع شعبي حول التعليم ،حيث حكمت على التعليم بالإعدام دون سند قانوني،وأصبح لايهمها سوى الربح على حساب ولاد الشعب وحلب الكادحين والكادحات.

وفي تصريح لجريدة”بناصا” وضح الأستاذ عبد الرزاق بنعمر عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أن المسيرة الاحتجاجية جاءت استجابة لقرارات المحتجين والمحتجات، مجددا رفضه للنظام الأساسي جملة وتفصيلا، ومؤكدا في نفس الوقت على ضرورة سحب هذا النظام كاملا ،كما عبر عن عدم ثقته في النقابات المشاركة في الحوار، حيث  اقترح حضور ممثلين عن التنسيقيات في محطات التفاوض ،من أجل حل جدي للملفات العالقة ،وعلى رأسها ملف التعاقد وخارج السلم باثر رجعي وتسوية ملف الزنزانة 10،ثم الاستجابة لباقي المطالب العادلة والمشروعة.

وفي نشوة عرس نضالي حضاري ، حطت المسيرة الاحتجاجية رحالها أمام نافورة العمالة،حيث ألقى الأستاذ رشيد بوكطاية عن النقابة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطيكلمة ختامية ،أكد من خلالها على استمرار المعركة الاحجتجاجية الى حين الغاء النظام الأساسي والاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لرجال ونساء التعليم وكافة الفئات المتضررة ..

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي