Share
  • Link copied

التقدم والاشتراكية يثمن خطاب الملك ويحمل المواطنين “مسؤولية التفشي”

دق حزب التقدم والاشتراكية ناقوس الخطر مما سماه “خطر تجاوز الطاقة الاستيعابية لمستشفياتنا الوطنية ومراكزنا الصحية، بما يُنذر بما لا تُحمد عقباه على المستوى الصحي في حال عدم أو ضعف امتثالنا جميعا للتدابير الصحية الوقائية والاحترازية المقررة من قِبَل السلطات العمومية ذات الاختصاص”.

وطالب المكتب السياسي للحزب في بيان له، كل مكونات وأفراد الشعب المغربي، إلى الامتثال الصارم والتقيد الشديد بكافة الإجراءات وجميع التدابير الوقائية التي تتخذها السلطات العمومية، بما لها من انعكاسات سلبية نسبياً على الحياة العامة للأفراد في عدد من مناطق بلادنا.

وأشار المكتب السياسي إلى أنه يتابع باهتمام كبير الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، مسجلا الأهمية البالغة لهذا التصريح الملكي الآتي في ظرفية “جد دقيقة”، واصفا إياه بخطاب الوضوح والمسؤولية والصراحة والجرأة.

وأشاد البلاغ أيضا بمضامين الخطاب الملكي مؤكدا أنه “مُوَجِّهٌ في هذه اللحظة الدقيقة من معركة مواجهة بلادنا لجائحة كوفيد 19″، مضيفا، أن الخطاب ركز على الروح الوطنية العالية التي واكبت الإجراءات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتعبئة الوطنية غير المسبوقة التي ميزت المرحلة الأولى من مواجهة بلادنا للجائحة، مما مكننا من أن نخرج تدريجيا من فترة الحجر الصحي.

وأردف الحزب منبها المواطنات والمواطنين، إلى أن ما حصل من انفلات وتراخٍ أدى، ويؤدي، إلى ما يعرفه المغرب اليوم من تضاعف متتالٍ لحالات الإصابة والحالات الحرجة وحالات الوفاة بسبب فيروس كورونا، بثلاث مرات وأكثر أحياناً.

وأفاد ذات البلاغ، أنه يستشعر دقة الوضع وخطورته وحساسيته الكُبرى، وحرصا منه على الإسهام في جهود التعبئة الوطنية، وتجاوباُ مع المضامين البالغة الأهمية للخطاب الملكي، وتفاديا للسيناريو الأسوأ بالعودة إلى وضع الحجر الصحي الكامل والشامل، فإنه يؤكد على ضرورة جعل ذكرى ثورة الملك والشعب فرصةً من أجل خوض ملحمة وطنية جديدة، ملحمة مواجهة هذه الجائحة والقضاء النهائي عليها وعلى آثرها وانعكاساتها الوخيمة.

وحث حزب نبيل بن عبد الله السلطات العمومية اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل توفير الإمكانيات الضرورية الإضافية، سواء على مستوى تعميم الكشف الاختباري عن الحالات، أو على صعيد توفير العدد الكافي من الأسرة والوسائل العلاجية، أو من حيث توفير الأدوات الوقائية وعلى رأسها الكمامات والمعقمات، أو من حيث مواكبة ومراقبة البروتوكول العلاجي المنزلي.

وفي ختام بيانه أشار الحزب إلى “ضرورة ضخ نَفَسٍ جديد وإعطاءُ معنى أعمق للتضامن الوطني الذي يتعين أن يتعزز في هذه المرحلة الدقيقة، من أجل أن تتمكن بلادنا من مواجهة الوباء دون اللجوء إلى سيناريو الحجر الصحي الشامل ذي الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة على وطننا وشعبنا، وخاصة على الفئات المحرومة والمستضعفة وعلى قطاعات واسعة من اقتصادنا الوطني”.

Share
  • Link copied
المقال التالي