Share
  • Link copied

التحاليل تسفر عن إصابة تسعة أساتذة بكلميم بكورونا

أكدت مصادر محلية بكلميم لجريدة “بناصا”، أن تحاليل مخبرية خضع لها بشكل تلقائي أساتذة وافدون على تراب الجهة، من أجل مباشرة مهامهم الاعتيادية بالمؤسسات التعليمية كشفت إصابتهم بفيروس كورونا.

مصادر بناصا ذاتها، أكدت أن النسب المسجلة خلال الخمسة أيام الأخيرة بجهة كلميم والتي تجاوزت حوالي 20 حالة يوجد من المصابين تسعة أساتذة كلهم وفدوا على أقاليم الجهة من أجل العمل بالمديريات التعليمية التابعة لها.

وقد أُعلن عن إصابة ستة منهم السبت الماضي قبل انطلاق الدخول المدرسي بعد إخضاعهم التحاليل المخبرية التي وفرتها السلطات العمومية بالمجان لفائدة الأساتذة وأطر التربية الوافيدين مت خارج الجهة، قبل أن تكتشف ثلاثة حالات أخرى ضنت المعطيات الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الصحة مساء الثلاثاء الماضي.

وذكرت مصادر “بناصا”، أن الأساتذة التسعة الذين كشفت التحاليل إصابتهم لم يخالطوا التلاميذ لحسن الصدف، حيث أعلن عن إصابتهم قبل انطلاق الدخول المدرسي، وهم يخضعون الآن للعزل الصحي التام وتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم اتخاد الاجراءات الاحترازية والطبية اللازمة مع مخالطيهم بالمدن التي ينحدرون منها بتنسيق مع السلطات العمومية المختصة بهاته المناطق.

يذكر أن إصابات كورونا التي تهدد الوسط المدرسي مع انطلاق الدراسة الحضورية، ظهرت بشكل استباقي وسط العديد من الأساتذة وأطر الإدارة التربوية خاصة بمدن مراكش وبوجدور وسلا وغيرها، في الوقت الذي مكنت الاحترازات الطبية الكبيرة التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية بتنسيق مع الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، من توفير الظروف المواتية لتأمين سلامة ملايين التلاميذ الذين اختاروا التعليم الحضوري بمختلف جهات المملكة على الأقل خلال الوقت الراهن.

Share
  • Link copied
المقال التالي