نددت منظمة التجديد الطلابي تابعة لحزب العدالة والتنمية، زيارة وفد إسرائيلي-أميركي يترأسه صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومستشاره جاريد كوشنر، برفقة مئير بن شبات، المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يترأس الوفد الإسرائيلي، في أول زيارة إلى المغرب.
المنظمة الطلابية قالت في بيان لها أمس (الثلاثاء)، “إنه في الوقت الذي تسيطر فيه مشاعر الغضب والرفض على أطياف واسعة من الشعب المغربي نتيجة لقرار استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع كيان الاحتلال المجرم، نتفاجأ اليوم باستمرار مسلسل الهرولة نحو التطبيع”.
وأضافت النظمة، “أن زيارة الوفد الصهيو- أمريكي الذي يقوده عراب التطبيع والمدافع عن مصالح الاحتلال الصهيوني كوشنر، يدنس أرض الرباط الطاهرة بأقدام الصهاينة الملعونة التي يحل الخراب أينما وطأت”.
وعبرت المنظمة الطلابية، عن “رفضها أن يمحى كل تاريخنا المشرف في الذوذ عن المسجد الأقصى وكل فلسطين ،هذا التاريخ الذي تشهد عليه حارتنا في القدس- بالهرولة نحو التطبيع والاتفاقات التي تشعن ممارسات الكيان الغاصب المحتل في حق إخواننا في فلسطين”.
وشدد التنظيم الطلابي، على “أن الكيان الصهيوني كان ولا يزال مجرما ومغتصبا للأرض ومحتلا وقاتلا للأطفال، وهي الحقيقة التي لا يمكن أن تغيرها أو تمحوها الاتفاقات ولا الزيارات”، وفق تعببره.
وأكدت المنظمة، “أن الشعب المغربي الذي ظل على الدوام داعما للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية بجانب قضية الصحراء المغربية، ومساندا لكل القضايا العادلة، سيُفشل التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسيستمر في دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة؛ ضدا على إرادة المطبعين والمطبلين والمهرولين للارتماء في أحضان الصهاينة”.
وأشار التنظيم، إلى “أن المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، معلنة رفضنا وتنديدنا زيارة كوشنر والوفد المرافق له، قائلة إنها ترفض التبرير والتضليل ومحاولة غسل الدماغ التي يمارسها المروجون والمباركون للتطبيع”.
وجددت المنظمة الطلابية، “تأكيدها على الانخراط في كل المبادرات المناهضة للتطبيع، والداعمة لنضال ومقاومة إخواننا في فلسطين حتى تحريرها”.
تعليقات الزوار ( 0 )