Share
  • Link copied

التجارة الأمريكية تطالب بفرض رسوم على الفوسفاط من المغرب

أعلنت لجنة التجارة الدولية الأمريكية أن صناعة الفوسفاط الأمريكية قد تضررت بشدة بسبب واردات الأسمية الفوسفاطية المستوردة من كل من المغرب وروسيا، وبعد النتائج الإيجابية التي توصلت إليها اللجنة، ستصدر وزارة التجارة الأمريكية رسوما تعويضية على واردات الأسمدة الفوسفاطية من المغرب وروسيا والتي ستظل سارية المفعول إلى خمس سنوات.

ومن المتوقع أن يبلغ معدل الإيداع النقدي لهذه الواردات حوالي 20 في المائة ، و9 في المائة بالنسبة للناتج المغربي – المكتب الشريف للفوسفاط – و47 في المائة للمنتجين الروس.

وكان المكتب الشريف للفوسفاط قد أصدر بيانا جاء فيه: ان القرار جاء على الرغم من الحجج التي قدمتها مجموعة OCP والتي تثبت عدم وجود أساس لمثل هذه الإلتزامات، فضلا عن الأصوات المهمة المعارضة لعريضة MOSAIC وهي شركة أميركية في جميع أنحاء العالم

وأضاف البيان: إن المكتب الشريف للفوسفاط يدرك جيدا تحديات الإستيراد التي تواجه المزارعين الأمريكيين وهو ملتزم بخدمتهم في المستقبل، وستكشف أنسب الخيارات للقيام بذلك.

وتستورد الولايات المتحدة الأمريكية ما يقل عن 1,03 مليار دولار من الأسمدة الفوسفاطية في عام 2019 من المغرب، أي بحجم 729,4 مليون دولار، وروسيا بحجم 299,4 مليون دولار، وبلغت حجم الواردات من المغرب 2 مليون طن متري، أي بزيادة حوالي 11 في المائة عن عام 2018.

وجاء إعلان لجنة التجارة الدولية الأمريكية بعد أن راسل قادة الرابطة الأمريكية لفول الصويا والرابطة الوطنية لمزارعي الذرة والرابطة الوطنية لمزارعي الذرة والمجلس الوطني للقطن في أمريكا لجنة التجارة الدولية يحذرون من أن الرسوم الجمركية المفروضة على الأسمدة الفوسفاطية ستؤثر سلبا على الإنتاج الزراعي في البلاد.

ومنذ يوليو 2020 توقفت صادرات المجموعة المغربية إلى سوق أمريكا الشمالية، ويعتبر المكتب الشريف للفوسفاط من أكبر خمسة منتجين للأسمدة الفوسفاطية في العالم إلى جانب شركة موزاييك الأمريكية وشركة PHOSAGROS الروسية واثنين من الشركات الصينية YTHو GPCG .

وكانت شركة موازييك الامريكية طالبت بفرض رسوم تعويضية على الأسمدة الفوسفاطية المغربية وطالبت أيضا لجنة التجارة الدولية بإجراء تحقيق فيما تزعم أنها تتعرض لممارسات تنافسية غير متكافئة من قبل المكتب الشريف للفوسفاط.

Share
  • Link copied
المقال التالي