في إطار التحضيرات الجارية للانتخابات التشريعية والجماعية، التي ستعرفها بلادنا شهر شتنبر المقبل، ومن خلال تتبع عملية إيداع الترشيحات لدى السلطات المحلية المعنية، كشف حزب العدالة والتنمية عن تسجيل “جملة من الممارسات غير المقبولة، والتي تمس بمصداقية هذه العملية”.
وأكدت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية التابعة لحزب العدالة والتنمية في بلاغ لها توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، تعرض عدد مقدر من مناضلي حزب العدالة والتنمية ومرشحيه بالعديد من العمالات والأقاليم لضغوطات من طرف بعض الأطراف السياسية، لثنيهم عن الترشح باسم الحزب، والاستعمال المفرط للمال في استمالة المرشحين.
ولم يسلم أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين من انتقادات قيادة حزب العدالة والتنمية، حيث تم تسجيل انخراط بعض أعوان السلطة في هذه الممارسات، التي عبر الحزب المذكور عن رفضها، مضيفا أن هذا الوضع يشكل “إخلالا جسيما بقواعد التنافس الشريف والممارسة الديمقراطية وبالقواعد المنظمة للانتخابات”.
وبعد أن توجهت بالتحية لمناضلي الحزب ومرشحيه على صمودهم وثباتهم في وجه هذه الضغوطات والإغراءات المالية، دعت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الهيئات السياسية إلى الحرص على التقيد بقواعد التنافس الشريف واحترام إرادة المواطنين وحريتهم في الترشيح.
وأكدت هيئة حزب “المصباح” على المزيد من الجهد واليقظة، واتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لضمان نزاهة وسلامة سير العملية الانتخابية ببلادنا، ولضمان التزام ممثلي السلطات العمومية بواجب الحياد الإيجابي، قبل أن تضيف أنها ستصدر إدارة الحملة بلاغات منتظمة ترصد فيها تطور الاستعدادات للحملة الانتخابية.
تعليقات الزوار ( 0 )