شارك المقال
  • تم النسخ

البيت الداخلي لـ”العدالة والتنمية” ينهار.. هل يعود ابن كيران لقيادة “البيجيدي”؟

مُني حزب العدالة والتنمية بهزيمة مدوية في انتخابات التشريعية، بعدما احتل المرتبة الثامنة بحصوله على 12 مقعدا في مجلس النواب متراجعا بشكل كبير مقارنة مع اقتراع 2016. 

وبعد الهزيمة التي تعرض لها الحزب، يعقد اجتماعا عاجلا للأمانة العامة بمقر الحزب بالرباط، لدارسة أسباب وتداعيات الهزيمة التي مني بها الحزب في الانتخابات،

ويأتي الاجتماع بعدما قرر لحسن الداودي تقديم استقالته من الأمانة العامة للحزب، عقب النتائج التي حققها “المصباح” التي جرت أمس الأربعاء، في الوقت الذي دعا فيه الأمين العام السابق للحزب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام الحالي سعد الدين العثماني إلى الاستقالة.

ووصف ابن كيران من خلال تدوينته على حسابه الرسمي بالفايسبوك، الظروف التي يعيش فيها حزب المصباح بالصعبة، وأن مطالبته باستقالة أمينه العام الحالي نابع من صفته كعضو بمجلسه الوطني، وكذا بصفته الاعتبارية التي يستمدها من كونه أمينا عاما سابقا للحزب نفسه.

وفي التدوينه ذاتها، أشار ابن كيران إلى أن نائب الأمين العام للحزب سيكون ملزما بتحمل مسؤولية القيادة إلى حين انعقاد المؤتمر الحزبي، حتى يكون الحزب قادرا على مواصلة تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد.

هذا، في الوقت الذي اختتمت فيه مجريات الاستحقاقات الانتخابية بالمغرب، بحلول حزب التجمع الوطني للأحرار في الرتبة الأولى، وهزيمة حزب العدالة والتنمية وحصوله على 12 مقعدا فقط.

وأكدت مصادر متطابقة أن حزب المصباح، قد يعمل على عقد دورة عاجلة للمجلس الوطني، أو حتى مؤتمر وطني، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتصحيح المسار.

وأضافت المصادر نفسها، أن خيار عودة ابن كيران يبقى قائما ليخلف العثماني، حيث قد تكون عودة رئيس الحكومة السابق حلا مثاليا لإعطاء نفس جديد للحزب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي