شارك المقال
  • تم النسخ

البوليساريو يشرع في النواح قبل أيام من قرار مجلس الأمن

كشف ممثل البوليساريو، محمد عمار، أنه يتوقع أن تسفر مشاورات أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسته الخاصة المقبلة على العمل بتوصية الامين العام الاممي، انطونيو غوتيريس التي جاءت في تقريره الاخير والتي توصي بالتمديد لبعثة المينورسو لمدة سنة كاملة.

وكشف قيادي البوليساريو محمد عمار أن الولايات المتحدة الإمريكية، التي كلفها اعضاء مجلس الأمن بصياغة القرارات المتعلقة بنزاع الصحراء، قد وزعت مشروع قرار حول تجديد ولاية البعثة على مجموع أعضاء مجلس الأمن.

وقال القيادي بالبوليساريو محمد عمار إن جبهة البوليساريو غير متفائلة بقرار مجلس الأمن، وأضاف أن كل الدلائل تشير إلى انه ليس هناك أي جديد من حيث الشكل ولا المضمون، وبالتالي فان جبهة البوليساريو لا تتوقع شيئا من هذا القرار.

وبذلك ،بدأت قيادات البوليساريو في البكاء والنواح معترفة بأن مجلس الامن والقوى الكبرى داخله لاتهتم لضجيجها،وان هذه القوى في مجلس الامن باتت داعمة للمغرب ولمقترحه الحكم الذاتي الذي ظل يعود في قرارات مجلس الامن منذ سنة 2007.

ويبدو ان مليشيات البوليساريو وحكام الجزائر ينتظرون صفعة جديدة من مجلس الامن والدول الدائمة العضوية.

ومن المتوقع أن يتوجه قرار مجلس الامن القادم في الايام المقبلة بالخطاب للجزائر مرة اخرى، بصفتها الطرف المباشر في النزاع ،كما ينتظر من القرار تنبيها شديد اللهجة للبوليساريو حول عربدته في معبر الكركرات.

وأمام هذه الخيبات المتتالية للبوليساريو وحكام الجزائر تتجه الانظار لساكنة المخيمات التي باتت تبحث عن فرصة للفرار الجماعي من المخيمات نحو المغرب وموريتانيا، حيث لم يعد لها شيء تنتظره بعد مسلسل طويل من الاحتجاز فوق الاراضي الجزائرية، ومن المتوقع ايضا ان يكون هناك سلوك جزائري عنيف ضد ساكنة المخيمات ،ذلك بان قد يعمد الجيش الجزائري الى قتل وحرق مزيد من ساكنة المخيمات، وهو الامر الذي سيترتب عليه بعد تراكم هذا النوع من الجرائم تحرك للقضاء الدولي لترتيب الجزاء ضد جنرالات الجزائر المسؤولين عن جرائم متواصلة في مخيمات تندوف بتواطؤ مع قيادات البوليساريو، التي يوجد على رأسها ابراهيم غالي المطارد قضائيا على المستوى الدولي والبوهالي الذي بدأت تنكشف جرائمه بتوجيه جزائري، وهي الجرائم المرتبطة بقتل كل من بدأ في التنقيب عن الذهب قرب مخيمات تندوف، او بدا في عمليات التهريب والتجارة في الاسلحة والمخدرات التي تظل مجالا خاصا بقيادات البوليساريو.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي