ذكرت مصادر مطلعة، أن جبهة البوليساريو الإنفصالية لا تزال تواصل استفزازها للمغرب عبر التحركات الجديدة العسكرية التي قامت بها، أمس السبت واليوم الأحد، وعقد إجتماع للميليشيات بحضور زعيم الجبهة إبراهيم غالي في منطقة “بير لحلو” التي يعلنها المغرب ضمن المناطق المشمولة بوقف إطلاق النار وتعتبرها الأمم المتحدة من المناطق العازلة.
وقالت المصادر ذاتها، إن البوليساريو ناقشت خلال الإجتماع المذكور، إمكانية وضع “الخطط القتالية لسنة 2020″، وأكدت عزمها مواصلة الزحف نحو المناطق العازلة وحمايتها وفقا لإبراهيم غالي، وذلك في خرق سافر للقانون الدولي ولإتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.
وتأتي التحركات المسلحة لـ”الملتقى الموسع الرابع لأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي”، وفق البوليساريو، تأتي بعد قرار عدد من الدول الإفريقية فتح قنصلياتها في الصحراء المغربية، وهو ما أغضب قادة الجبهة ودفعهم لمحاولات جديد معادية للمغرب ووحدته الترابية.
وتأتي إستفزازات البوليساريو الإنفصالية بالمنطقة العازلة، في ظل الواقع المرير والأليم الذي تعرفه مخيمات تندوف والركود في مسار القضية وإنسداد الأفق، أمام النجاحات والانتصارات المحققة من طرف الدبلوماسية المغربية، وإفتتاح مجموعة من الدول الإفريقية قنصليات عامة لها بالأقاليم الجنوبية، وهو ما يعزز موقف المغرب بقضية الصحراء وبسط سيادته الكاملة على ترابها.
تعليقات الزوار ( 0 )