شارك المقال
  • تم النسخ

البوليساريو تعترف بوجود إصابات بـ”كورونا” في المخيمات

كشفت جبهة البوليساريو الانفصالية عن وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، في مخيمات المحتجزين تندوف، في أربع مناطق متفرقة، كلها حالات وافدة.

وأوضحت البوليساريو في بلاغ لها، أصدرته في وقت متأخر من يوم أمس الخميس، أن الحالات تخضع للعلاج، من بينها مصابين بدون أعراض، وحالة إصابة بأعراض خفيفة وحالة حرجة، كما كشفت تقارير إعلامية في هذا الصدد، أن مخيمات تندوف تعج ببؤر وبائية، بيد أن نقص الإمكانيات والتجهيزات الطبية حال دون التعرف على عدد المصابين.

وذكرت ذات التقارير، أنّ جهات داخل الجبهة الانفصالية، اتهمت القيادة بالتقصير في اتخاذ تدابير حماية المحتجزين من الجائحة، بالإضافة إلى حديث عن تستر القيادة عن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا المستجد داخل المخيمات.

وفي سياق متصل، كانت الجبهة الانفصالية، قد تحدثت مطلع شهر أبريل الماضي، عن وجود أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ونفت بعد ذلك تأكيد إصابتها، بينما خرجت أصوات معارضة لتيار إبراهيم غالي لتتحدث عن وجود حالات وفاة بسبب كورونا داخل المخيمات، تم التستر عليها.

وكانت منظمات حقوقية قد أثارت قضية مخيمات تندوف في ظل جائحة كورونا، محذرة من أزمة إنسانية في ظل نقص الدواء، والظروف الصحية، والمعدات، والأطر الطبية، كما أغلقت السلطات الجزائرية في مدينة تندوف حدودها مع المخيمات التابعة للجبهة الانفصالية، وذلك بتعليمات من الرئيس عبد المجيد تبون.

 وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن “قلقها” إزاء “تسارع” وتيرة وباء كورونا المستجد “كوفيد- 19” في إفريقيا، حتى وإن كانت القارة قد تفادت التفشي الأوسع حتى الآن، كما ينبه خبراء إلى أن فيروس كورونا قد يفتك بشدة في الدول الإفريقية، إذا اتسع نطاق الإصابات، نظراً إلى ضعف أنظمة الرعاية الصحية في كثير من بلدان القارة السمراء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي