بعد إصدار رئيس الدبلوماسية الأوربية، جوزيف بوريل، بيانا حول الأوضاع في الصحراء المغربية، وجهت جبهة “البوليساريو” الانفصالية سيلا من الانتقادات، وذلك في شخص قيادي تابع لها يدعى أبي بشراي البشير.
وهاجم القيادي في الجبهة الانفصالية، البشير، من بروكسل، جوزيف بوريل، متهما إياه بالانحياز لصالح المغرب، متهما إيه في الوقت نفسه بـ”لمغالطة، بعدما أصدر بلاغا أشار فيه إلى أن الوصول، وشروط الدخول للصحراء المغربية، بما أنها منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي، فيتم تحديدها من قبل السلطات الإدارية في المنطقة، ما يعني أنها تخضع للشروط المغربية”.
وحسب ما جاء في وكالة أنباء الجمهورية الوهمية، فإن البشيز دعا بوريل “إلى مراجعة صداقته مع المغرب والعمل على صياغة موقف متوازن للاتحاد الأوروبي يمكنه من دعم عملية التسوية السياسية للنزاع في الصحراء وفقا لقرارات الأمم المتحدة”.
وطالب المتحدث نفسه “الإدارة الأوروبية بالوفاء بإلتزاماتها فيما يخص العمل لصالح السلام وإحترام قواعد القانون الدولي، وكذلك روح الأحكام والتوصيات الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء”.
ويشار إلى أن جوزيف بوريل كان قد التقى، خلال شهر يناير الماضي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، وجدد تأكيد الموقف الأوربي من قضية الصحراء المغربية.
تعليقات الزوار ( 0 )