في خطوة استفزازية جديدة للمغرب، وفي تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، قامت جبهة البوليساريو الانفصالية بتنظيم تجمع جديد لقيادتها، في “بئر الحلو” في الصحراء المغربية، وهي منطقة مشمولة بوقف إطلاق النار.
وحسب ما نقلته مواقع إلكترونية تابعة للجبهة، فإن زعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي، وصل مساء أمس الأحد، لبئر الحلو، رفقة عدد من رموز الانفصال، للإشراف، على تنصيب ما تسميه الجبهة بـ“المجلس الوطني”.
وتدفع تصرفات الإستفزازية الصادرة عن قيادة الجبهة، المنطقة نحو المزيد من الاستفزاز والتصعيد ضد المغرب بشكل غير مسبوق، خصوصا بعدما خسرت الملف على مستوى الدعم الدولي.
وكان المغرب قد أكد أنه يحتفظ بحقه في الدفاع عن تيفاريتي وبير لحلو والمحبس، التي سبق وعرفت تحركات خطيرة من لدن جبهة البوليساريو، حيث أكدت المملكة أنها لن تقبل بالتحركات المشبوهة في المنطقة العازلة المشمولة بوقف إطلاق النار.
تعليقات الزوار ( 0 )