أقدمت الجبهة الانفصالية للبوليساريو، اليوم السبت، على تنظيم استعراض عسكري أمام ما يسمى”وزارة الدفاع” دام حوالي 4 ساعات، وضم أزيد من 100 عسكري شاركوا بهذا العمل البهلواني، الذي يعد تماديا جديداً ضد الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، كان آخرها القرار الصادر أمس الجمعة بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وحسب مصادر مطلعة، فقد أعلنت القيادة الانفصالية للبوليساريو، حالة استنفار بين عناصر ما يسمى بالجيش والدرك، ودعت جميع الأفراد بمخيمات تندوف ممن خضعوا للتكوين العسكري بوقت سابق، إلى الالتحاق بالنواحي العسكرية التابعين لها في إطار التمهيد لإشعال فتيل الحرب وعودة التوتر بالمنطقة.
ويأتي إستنفار جبهة البوليساريو لمليشياتها المسلحة، بعد ساعات من صدور قرار مجلس الأمن رقم 2548 الذي شكل هزيمة وصفعة قوية لها ولحاضنتها الجزائر، ودعوته إلى إحترام إتفاق وقف إطلاق النار، والإمتناع عن كل ما يقوض ويزعزع الاستقرار بالمنطقة في إشارة للاستفزازات اليائسة التي يشهدها معبر الكركرات الحدودي منذ أيام.
تعليقات الزوار ( 0 )