يبدو أن جبهة البوليساريو الانفصالية لم يعد أمامها من خيار سوى التلويح بشن الحرب على المغرب، في مسعى منها إلى البحث عن طوق نجاة من أزماته الداخلية والاحتجاجات الكبيرة التي تعرف مخيمات تندوف منذ عدة أيام.
واختتم في نهاية الأسبوع الماضي، اجتماع لما يسمى بـ”هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي”، الذي عقد بمنطقة امهيريز المحررة الذي ترأسه زعيم الإنفصاليين إبراهيم غالي.
وخلال الاجتماع المذكور، للجبهة الوهمية، أكد إبراهيم الغالي، على ضرورة التحضير القتالي والاستعداد القتالي للمرحلة المقبلة، والتي وصفها الغالي بـ”المرحلة الحاسمة من الكفاح”.
وشدد الغالي على ضرورة التطبيق الصارم للبرامج العسكرية والتركيز على التحضير القتالي والتكويني لملشيات الجبهة، تحسبا لأي طارئ. حسب تعبيره.
تعليقات الزوار ( 0 )