تعززت البنية التحتية الرياضية بكلميم ، مؤخرا، بافتتاح مسبح رياضي نصف أولمبي.
وأكد عبدالمجيد أيت هموري ، المدير الجهوي لقطاع الشباب والرياضة بجهة كلميم واد نون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تشغيل مسبح المسيرة ، وهو عبارة عن حوضين مائيين، يأتي نظرا لاحتياج مدينة كلميم لفضاء للسباحة لاسيما مع موجة الحر التي يعرفها الاقليم خلال هذه الفترة من السنة .
من جهة أخرى، أبرز المسؤول الجهوي، أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة قامت بمجهودات كبيرة من أجل تعزيز البنية التحتية الرياضية و الشبابية أو الخاصة بالطفولة والمرأة بجهة كلميم واد نون وعلى صعيد إقليم كلميم بالخصوص الذي تتواجد به مجموعة من المنشآت وخاصة الرياضية منها التي تساهم في تنويع الممارسة الرياضية عبر مختلف مناطق الإقليم.
وأضاف أنه تم في هذا الإطار، ومن أجل تشجيع رياضة السباحة، إحداث مجموعة من المسابح في إطار شراكة بين الوزارة، ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وجماعة كلميم والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك وفق اتفاقية تم توقيعها سنة 2014 تقضي بإحداث أربعة مسابح للقرب بمختلف أحياء مدينة كلميم بكلفة إجمالية تناهز 24 مليون درهم، منها 10 ملايين درهم مساهمة من الوزارة.
وفي هذا السياق، يضيف أيت هموري، تم سنة 2017 إحداث مسبحين هما المسيرة والتواغيل لكن لم يتم تشغيلهما لإكراهات تقنية، أما المسبح الثالث فهو في طور الانجاز، والمسبح الرابع في طور الدراسة.
وأضاف أنه تم أيضا الاعلان عن صفقة بقيمة 3 ملايين درهم من أجل تأهيل وإعادة إصلاح مسبحي التواغيل ، بالإضافة إلى مجموعة من المنشآت الرياضية الكبرى التي هي في طور الدراسة أو التأهيل والتي تدخل في إطار برنامج الوزارة الخاص بجهة كلميم واد نون .
وخلص المدير الجهوي، إلى أن هذا التدخل للمديرية الجهوية يأتي لتعزيز عرض رياضة السباحة بالتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للسباحة.
تعليقات الزوار ( 0 )