شارك المقال
  • تم النسخ

البعثة الفرنسية بالمغرب تسارع لفصل مُدرّسة بسبب تحريضها على المثلية الجنسية

قررت إدارة مدرسة “Honoré de Balzac”، في القنيطرة، التابعة لوكالة التعليم الفرنسي بالخارج (AEFE)، فصل أستاذة بها، بعد شكاية تقدم بها أولياء أمور التلاميذ، استنكروا فيها، تحريض المعنية، لأبنائهم على “الشذوذ الجنسي”.

ونشرت إدارة المؤسسة، على حسابها في إنستغرام، بياناً تؤكد فيه أن قرارها جاء بموافقة من “AEFE”، التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية، وذلك ردّاً على “أوجه القصور الخطيرة” مهنيا وتربويا، للأستاذة.

وجاء القرار، بعد استنكار أولياء أمور التلاميذ، ما تقوم به المُدرّسة، لأنه “يمثل خطرا على الطلاب”، حسب محامي المشتكي عبد الرحيم الجامعي، الذي قال إن النيابة العامة، فتحت تحقيقا أوليا في الوقائع.

وحسب بيان المحامي، فإن المدرسة، يمثل خطرا، لأنه يوجه التلاميذ، “نحو اتجاهات تمس صورة رموز الإسلام، وتؤثر على معتقدهم الديني من جهة، ومن جهة أخرى، تدعوهم إلى قبول مفاهيم مثلية”.

وشدد المحامي، على أن هذه المواقف، “تنشر تصورات عن ميول غير طبيعية وتحرض على العلاقات بين أشخاص من نفس الجنس”، علماً أن المثلية يعاقب عليها في المغرب، بالسجن لمدة تصل لـ 3 سنوات.

قرار البعثة الفرنسية، جاء لتجنب تحول الموضوع إلى قضية رأي عام من شأنها المساس بمدارسها الموجودة في المغرب، والبالغ عددها 45، خصوصا بعد وصول الملفّ إلى البرلمان.

وكانت النائبة البرلمانية عضو فريق الأصالة والمعاصرة، حنان اتركين، قد وجهت سؤالاً إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة، بخصوص ما بدر عن المدرسة المذكورة، والإجراءات التي يعتزم اتخاذها.

وقالت اتركين، إن مدرسة في “بلزاك”، وهي مدرسة فرنسية مقرها بالقنيطرة، قد أقدم على تلقين أطفال بعض الأمور المتعلقة بما يعرف بـ”المثليين”، وهو الأمر الذي أغضب أولياء الأمور المغاربة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي