وكشف منتدى “فورساتين”، في تدوينة نشرها على صفحته بـ”فيسبوك”، أن محطة للوقود، تعرضت في الساعات الأولى من فجر أول أمس الأحد، لحريق مهول، أدى لإتلاف أغلب مرافقها.
وأضاف المصدر، أن هناك حديثا عن أن مجهولين نفذوا سرقة من داخل المحطة، “قبل أن يقوموا بإضرام النيران للتمويه وإخفاء معالم الفعل، خصوصا أن الباب الخلفي وجد مكسورا”.
وتابع: “وسواء ثبتت الرواية الأولى أم الثانية، ففي الحالتين تعرضت المحطة للسرقة وأضرمت فيها النيران، بفعل فاعل، خاصة أن الكاميرات وصندوق التسجيل الخاص بالكاميرا، لم يُعثر عليه، ما يعني أن من أضرم النيران، كان يخشى أن لا يحترق الصندوق، فينكشف أمره”.
واسترسل المصدر، أن جبهة البوليساريو، حالت تعميم رواية أن النيران اشتعلت بسبب تماس كهربائي، وطلبت من صاحب المحطة تأكيد الرواية ذاتها، خوفا من “القلق المتنامي لدى الساكنة”.
وأبرز أن كذب البوليساريو، يعود بالأساس إلى المخاوف الموجودة لديها، من “الانفلات الأمني الذي أصبح يقض مضاجع الساكنة ويعرضهم للنهب والسرقة اليومية”.
تعليقات الزوار ( 0 )