شارك المقال
  • تم النسخ

الاكتظاظ الكبير في مراكز التلقيح يثير مخاوف من تحولها إلى بؤر لتصدير “كورونا”

عرفت معظم مراكز التلقيح ضد كوفيد 19، بجل جهات المملكة، إقبالا كبيرا من المواطنين الراغبين في تلقي الجرعة الأولى من اللقاحات، مما حول الأخيرة إلى تجمعات بشرية كبيرة جدا، مما ينذر بوقوع كارثة صحية، بعدما لوحظ أشخاص يقفون في طوابير غير منظمة وبدون احترم للتباعد الجسدي أو ارتداء الكمامات.

وتتواصل التحذيرات من قبل المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن امتعاضهم من الطريقة التي يتم بها تدبير العملية، خاصة بعدما شمل التلقيح الشباب البالغ من العمر 25 سنة فما فوق، حيث أكدوا على أن عملية تلقيح الفئات الكبيرة مرت في سلاسة وبتنظيم محكم بحضور كافة المتدخلين، إلا أننا الآن أمام فوضى عارمة.

وحمل المواطنون المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي، المسؤولية الأولى حول ما يقع بالمراكز، للشباب الذين حلوا بكثافة دون أن يتكبدوا عناء احترام التدابير المنصوص عليها من قبل الجهات المعنية، وتواجد عدد كبير من المنشورات التي تحدد للمواطنين كيفية انتظار تلقي اللقاح، فيما يرى آخرون أن غياب السلطات الأمنية والعمومية أو تواجدها بأعداد قليلة ببعض المراكز هو الشيء الذي تسبب في الفوضى.

وتأتي هذه الفوضى بعدما أعلنت وزارة الصحة عن تسريع وتيرة عملية التلقيح الوطنية ضد مرض كوفيد -19، حيث أخبرت المواطنات والمواطنين أن مراكز التلقيح ستظل مفتوحة، الى غاية الثامنة مساء، طيلة أيام الأسبوع، ابتداء من يوم الأحد 25 يوليوز2021 ، وشملت العملية الشباب البالغ من العمر 25 سنة فم فوق أيام قليلة بعد تلقيح شباب الثلاثينيات.

ووفق بلاغ وزارة الصحة، فإنه تقرر توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، كما دعت الوزارة في بلاغها، المواطنات والمواطنين إلى التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، بدون شرط عنوان وبلد السكن، بغرض تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد مرض (كوفيد-19)، وتسهيل استفادة الفئات المستهدفة من عملية التلقيح.

وتجدر الاشارة إلى أن عمليات التلقيح الخاصة بالأشخاص البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، مرت في أجواء عادية جدا، وتم احترام المواعيد والمراكز المخصص للتلقيح، بالإضافة إلى التنظيم المحكم للطوابير، والتوقيت، تحت مراقبة كبيرة من كافة المتدخلين، بالإضافة إلى معاقبة جل المتورطين في الاختلالات، وعدم احترام العملية.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي