شارك المقال
  • تم النسخ

الاحتقان في أوساط كليات الطب والصيدلة يجرّ وزيري التعليم العالي والصحة إلى المساءلة البرلمانية

طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس، لمناقشة الاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة.

وقال النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس الفريق التقدمي، في طلبه الموجه إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، إن الأوضاع التي تعيش على وقعها كليات الطب، تُنذر بـ”تصاعد وتيرة الاحتجاجات بمختلف المواقع الجامعية” في المغرب.

وأضاف رئيس فريق التقدم والاشتراكية بالغرفة الأولى للبرلمان، أن هذا الأمر، قد يكون له “انعكاسات سلبية ووخيمة على السير العادي والطبيعي للسنة الجامعية الجارية”، مشدداً على أن الوضع “يتطلب تسليط الضوء عليه برلمانيا، وإطلاع الرأي العام الوطني على مستجداته”.

وفي ظل هذا الوضع، طلب حموني، بناء على الفقرة الثانية من المادة 101 من النظام الداخلي لمجلس النواب، من رئيس اللجنة المذكورة، بعقد اجتماع في “أقرب الآجال”، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب.

وتعيش كليات الطب والصيدلة بالمغرب، على وقع الاحتجاجات، حيث يرفع الطلبة مجموعة من المطالب، على رأسها التراجع عن قرار تقليص سنوات الدراسة من سبع إلى ست، وإعادة النظر في زيادة أعداد الطلبة الوافدين بسبب عدم توفر البنية التحتية الضرورية، ورفع تعويضات المتدربين في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي