أدان الاتحاد الإفريقي بشدة الهجمات التي شنتها القوات الديمقراطية المتحالفة على المدنيين بإقليمي بيني ولوبيرو في مقاطعة شمال كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، في بيان نشر اليوم الاثنين، إنه “علم بفزع بتكاثر المجازر ضد المدنيين الأبرياء على يد القوات الديمقراطية المتحالفة في إقليمي بيني ولوبيرو في مقاطعة شمال كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية “.
وأدان موسى فقي محمد “بشدة هذه الهجمات التي أودت بحياة 150 شخصا منذ مطلع يونيو، من بينهم 42 شخصا على الأقل في هجوم جديد نفذ الخميس الماضي”.
كما أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن تعازيه الصادقة لأسر الضحايا وللشعب الكونغولي قاطبة.
وأشار البيان إلى أن رئيس المفوضية “يشجع السلطات الكونغولية بالتعاون مع دول المنطقة على تكثيف جهودها لكبح توسع التهديد الإرهابي في منطقة البحيرات العظمى”.
وجدد موسى فقي محمد التأكيد على التزام الاتحاد الإفريقي الثابت تجاه بلدان منطقة البحيرات العظمى في حربها ضد ظاهرة الإرهاب.
تعليقات الزوار ( 0 )