تشير بيانات صادرة عن وزارة البيئة والمياه بالإكوادور إلى أن البلد الجنوب أمريكي يفقد سنويا 94 ألفا و353 هكتارا من الغابات.
ويعتقد خبراء أن معدل إزالة الغابات أعلى من ذلك، ويتحدثون عن غياب أبحاث كافية حول تدبير الغابات لتحديد مساحة الغابات التي يتم تدميرها كل عام.
وأمام هذا الشح في الأبحاث حول إزالة الغابات، قامت مجموعة من الباحثين من الإكوادور وألمانيا بإنجاز بحث “لافوريت”، وهو مشروع بحثي حول إزالة الغابات في البلد الجنوب أمريكي.
وتم نشر نتائج هذا البحث من قبل المعهد الوطني للتنوع البيولوجي في كتاب “إزالة الغابات في المناظر الطبيعية للغابات الاستوائية في الإكوادور: الأسس العلمية لوجهات النظر السياسية”.
ويتناول الكتاب قضية فقدان الغابات الاستوائية في أقاليم نابو وباستازا وأوريانا الأمازونية، وكذلك إقليم إسميرالداس الواقعة على الساحل.
ووفق دييغو إنكلان، المدير التنفيذي للمعهد الوطني للتنوع البيولوجي، فإن الكتاب يكتسي أهمية كبرى إذ أنه قد يشكل قاعدة لبلورة سياسات عمومية للحفاظ على الغابات.
تعليقات الزوار ( 0 )