أكد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، محمد رفقي، أن مسجد محمد السادس بأبيدجان، الذي تم تشييده تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، يعد معلمة لتكريس قيم التسامح والانفتاح التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف.
وقال رفقي، في تصريح للصحافة بمناسبة الافتتاح الرسمي للمسجد، إن هذا الصرح الديني يشكل عربون محبة وإخلاص من الملك والمملكة المغربية تجاه الشعب الإيفواري الشقيق، مضيفا أن هذه المعلمة ستضطلع بدور أساسي في ترسيخ الثوابت الدينية المشتركة وتكريس قيم التسامح والانفتاح التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف.
وسجل أن المملكة، تحت القيادة المتبصرة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حرصت على تحقيق رغبة الإيفواريين الأشقاء من خلال تشييد هذا المسجد بأبيدجان.
من جهته، قال سفير المغرب بكوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، إن افتتاح مسجد محمد السادس بأبيدجان، الذي يعتبر “يوما تاريخيا”، سيعزز العلاقات الوطيدة القائمة بين المغرب وكوت ديفوار على مستوى الحقل الديني.
وأضاف الكتاني أنه من خلال افتتاح هذا الصرح الديني المتميز “نضع معا أسس مستقبل أفضل، حيث سيستمر التعاون والتضامن بين بلدينا في الازدهار”.
واعتبر أن ذلك “يشهد على التقدير الكبير الذي يكنه جلالة الملك لهذا البلد الشقيق”، مردفا أن هذا “المسجد لن يكون مكانا للعبادة فحسب، بل سيشكل أيضا رمزا للسلام والأخوة والرخاء لجميع المسلمين”.
وتنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بالتعاون مع كل من سفارة المملكة المغربية بأبيدجان والسلطات الإيفوارية المختصة، بما في ذلك المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بكوت ديفوار (كوزيم) وفرع المؤسسة بأبيدجان، على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بأبيدجان، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة.
تعليقات الزوار ( 0 )