دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء أعمال العنف في هايتي، حيث يعاني خمسة ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي نتيجة أزمة إنسانية طال أمدها.
ونقلت الخدمة الإعلامية للأمم المتحدة عن مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إديم ووسورنو، قولها “يجب أن يتوقف العنف للسماح للناس بأن يعيشوا حياتهم”.
وأشارت إلى أن 1.6 مليون شخص من أصل خمسة ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد، في حاجة ماسة إلى المساعدات، في حين أن أكثر من 578 ألف آخرين نازحون حاليا.
كما أشارت المسؤولة الأممية، التي أنهت لتوها زيارة إلى هايتي استغرقت أربعة أيام، إلى أن حوالي 40 في المائة من المرافق الصحية في العاصمة بورت أو برنس مغلقة، مؤكدة أن السكان المحليين “سئموا من العنف ويريدون العودة إلى الحياة الطبيعية”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة الماضي، قرارا يقضي بتمديد ولاية مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي لمدة عام واحد.
ويمدد القرار، الذي تم تبنيه بالإجماع، وأعدته الإكوادور والولايات المتحدة، إلى غاية 15 يوليوز 2025، ولاية مكتب الأمم المتحدة في هذا البلد الكاريبي، الذي يمر بأزمة سياسية وإنسانية تفاقمت نتيجة عنف العصابات.
ومن خلال القرار، جدد المجلس التأكيد على ضرورة مواصلة كافة الفاعلين الهايتيين المعنيين، لاسيما بدعم من مكتب الأمم المتحدة المتكامل، قيادة العملية السياسية التي يشرف عليها الهايتيون، والتي تخول إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة، بمشاركة النساء والشباب والمجتمع المدني وباقي الأطراف المعنية.
تعليقات الزوار ( 0 )