شهدت شواطئ مدينة أكادير خلال نهاية الأسبوع الماضي، توافد عدد كبير من المواطنين، مما حول الأخيرة (الشواطئ) إلى تجمعات كبيرة فاقت كل التوقعات، في غياب تام لاحترام التدابير الاحترازية لتفشي فيروس كورونا، كما هو الشأن بالنسبة لحافلات النقل العمومي والمساحات الخضراء المحيطة بالكورنيش.
ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن شاطئ مدينة أكادير، استقبل أعدادا كبيرة من المواطنين خلال نهاية الأسبوع الماضي، في غياب تام لاحترام التدابير الوقائية، من التباعد وارتداء الكمامات، بالرغم من التحذيرات والمجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية.
كما عرفت حافلات النقل العمومي خاصة التي تربط وسط المدينة بالأحياء والمدن المجاورة، اكتظاظا كبيرا مما يهدد بانتشار الفيروس بشكل سريع، في سياق بلاغات الحكومة ووزارة الصحة، التي تؤكد وجود الفيروس المتحور بسبع جهات، وظهور سلالة مغربية بمدينة ورزازات.
وفي ذات السياق، قال توفيق سميدة الفاعل المدني بالمدينة، في تصريح خص به منبر بناصا، إن ‘’المشكل اليوم يتعلق بالأساس بعدم احترام غالبية المواطنين للتدابير الاحترازية التي دعت إليها السلطات العمومية، والكورنيش يبقى المتنفس الوحيد لأبناء المدينة وتتعلق عليها آمال العديد من المهنيين’’.
ويضيف المتحدث ذاته، أن الحل ليس في العودة إلى الإغلاق، لأن البحر يعتبر مورد رزق لعدد كبير من الأشخاص، وأن الحل يكمن بالأساس في ضرورة تطبيق التدابير الاحترازية وتوعية الساكنة بمخاطر الفيروس الذي يتربص بنا كل يوم.
تعليقات الزوار ( 0 )